أعربت حركتا حماس والجهاد الإسلامي الفلسطينيتين عن شكرهما لمصر لرعايتها للمفاوضات غير المباشرة مع إسرائيل من أجل التواصل لاتفاق وقف إطلاق نار في قطاع غزة وفقا لتفاهمات القاهرة عام 2012. وقالت الحركتان في بيان صحفي مشترك مساء اليوم الثلاثاء، "إحساساً منا بالمسئولية الوطنية والأخلاقية واعتزازاً بدور مصر الداعم للقضية الفلسطينية فإننا نشكر مصر لرعايتها المفاوضات غير المباشرة للوصول لوقف العدوان على شعبنا الذي أفضى إلى وقف إطلاق النار وفقاً لتفاهمات القاهرة عام 2012، وإنهاء الحصار وفتح المعابر وإعادة إعمار غزة". وأضاف البيان "إننا نتطلع إلى مزيد من الجهد المصري باتجاه باقي متطلبات الشعب الفلسطيني في قطاع غزة للوصول إلى تحقيق أهداف شعبنا عامة في الحرية والخلاص من الاحتلال البغيض". وأكد على عمق "العلاقة الأخوية الحميمة" بين الشعبين الشقيقين المصري والفلسطيني، مشددا على أن الحركتين تعملان على تعزيز وتعميق العلاقة مع مصر لمواجهة التحديات التي تواجه البلدين. وأعلنت مصر التوصل إلي اتفاق لوقف إطلاق النار بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بدأ تنفيذه إعتبارا من الساعة السابعة من مساء اليوم (16.00 تغ). وقال بيان عن الخارجية المصرية إنه "حفاظا علي أرواح الأبرياء وحقنا للدماء واستنادا للمبادرة المصرية 2014 وتفاهمات القاهرة 2012 دعت مصر الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي إلى وقف اطلاق نار شامل ومتبادلة بالتزامن مع فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل بما يحقق سرعة ادخال المساعدات الإنسانية والإغاثة ومستلزمات الأعمار". وأضاف البيان أن "الاتفاق يشمل أيضا الصيد البحري انطلاقا من 6 ميل واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الآخري خلال شهر من بدء تثبيت وقف اطلاق النار". وشنت إسرائيل حربا على قطاع غزة، منذ السابع من يوليو/تموز الماضي، تسببت بمقتل 2143 فلسطينيا، وإصابة قرابة 11 ألف آخرين.