ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن تنظيم الدولة الإسلامية " داعش" صار يشكل تهديدا متزايدا في كل من سورياوالعراق، ودعت الولاياتالمتحدة إلى مواجهة خطره قبل انتشاره في المنطقة برمتها، وقبل أن ينتقل إلى داخل الولاياتالمتحدة نفسها وبقية الدول الغربية الأخرى. وأشارت الصحيفة في تقرير لها في 22 أغسطس إلى أن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) صرحت بأن قوات أميركية قامت مؤخرا بعملية إنقاذ جوية وبرية لتحرير "عدد" من الرهائن الأميركيين يحتجزهم مسلحو تنظيم الدولة في سوريا، لكنها فشلت في العثور عليهم. وكان فيديو تم نشره الثلاثاء الماضي على موقع "يوتيوب" كشف عن ذبح الصحفي الأميركي جيمس فولي على يدي أحد مسلحي تنظيم الدولة، وهو الصحفي الذي كان مفقودا في سوريا منذ نوفمبر 2012 وهدد تنظيم الدولة الإسلامية واشنطن في شريط فيديو قائلا إنه سيهاجم الأميركيين "في أي مكان" إذا أصابت الغارات الأميركية في العراق مقاتليه، وتضمن الشريط صورة أميركي ذبح أثناء الاحتلال الأميركي للعراق، كما تضمن عبارة تقول بالإنجليزية "سنغرقكم جميعا في الدماء". وبدوره, قال قائد هيئة الأركان المشتركة في القوات الأميريكية مارتن ديمبسي إنه لا يمكن الحاق الهزيمة بتنظيم الدولة الإسلامية بدون التعامل مع عناصر التنظيم المنتشرة داخل سوريا، في حين قال قال وزير الدفاع الأميركي تشاك هيغل إن التنظيم يشكل تهديدا "يتجاوز كافة المجموعات الإرهابية المعروفة حتى الآن