أعلنت السلطات اليمنية أنه تَمّ اعتقال عدة أشخاص يُشْتَبه في مشاركتهم في محاولة اغتيال التي تعرّض لها الرئيس علي عبد الله صالح مطلع الشهر الجاري. وقالت صحيفة "الميثاق" التابعة للحزب الحاكم: إنّ عدة أشخاص اعتقلوا للاشتباه في مشاركتهم في محاولة اغتيال صالح وأنّه يجري التحقيق معهم" في إشارة واضحة إلى الهجوم الذي أُصِيب فيه الرئيس وعدد من كبار المسئولين. وأضافت: التحقيقات كشفت "حقائق مهمة وخطيرة حتى الآن لها علاقة بتحالف اللقاء المشترك" المعارض الذي يطالب برحيل صالح فورًا. وجاء التقرير بعد فشل محاولة جديدة بدعم أمريكي وأوروبي لحلّ الأزمة السياسية اليمنية عندما تجاهل نائب صالح مطلب المعارضة بأن يتخلّى عن كل سلطاته على الفور. وقال عضو في ائتلاف المعارضة الذي التقى مع عبد ربه منصور هادي نائب الرئيس اليمني: إنّه رفض مناقشة مصير الرئيس معهم. ورفض صالح الذي اضطرّ إلى الخروج من اليمن لتلقِّي العلاج في السعودية من إصابات لحقت به في هجوم على قصره في وقت سابق من الشهر الجاري - الرحيل رغم ما يقرب من ستة أشهر من احتجاجات الشوارع ومحاولات دبلوماسية متعددة لإقناعه بالتخلي عن السلطة. وقالت وكالة الإنباء السعودية: إنّ صالح شكر العاهل السعودي الملك عبد الله على الرعاية التي لَقِيها ونقلت عن محمد السيانِي طبيب صالح قوله: إن صحة الرئيس "جيدة وفي تحسُّن مستمر."