أكد سامح عيد، الخبير في شئون الإسلام السياسي، أنه مع مرور ذكرى رابعة ستبدأ تظاهرات جماعة الإخوان المسلمين وأنصارها في التلاشي، قائلاً: أن الأجيال الكبيرة لم تعد تشارك في التظاهرات مثل ذي قبل والتي أصبحت تقتصر على الشباب في الفئة العمرية من 17 : 25 عامًا. وأشار إلى أن تلك الفئة ليس للجماعة تأثير عليهم إذ أنهم لم ينتموا إلى التنظيم بالشكل المعروف بل اندمجوا معه بناءً على الحالة الثورية التي وجدت، والتي تحولت الآن إلى حالة ثأرية لدى البعض لاسيما ممن مات أحد أقاربه أو أصدقائه أمام عينه. وأضاف "عيد"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن الحال سينتهي بهؤلاء الشباب إلى فريقين الأول ينضم إلى داعش أو جماعة أنصار بيت المقدس لإشباع رغبتهم في الانتقام، والآخر سيفقد الأمل ويعتزل الحياة السياسية كلية.