طالب كمال الهلباوي، القيادي الإخواني السابق، بمحاكمة رموز جماعة الأخوان المسلمين محاكمات ثورية عادلة، مؤكداً أن الجماعة مازالت تتحدي نفسها، وتري أن لها تأثيراً ملموساً علي أرض الواقع. وقال الهلباوي، في تصريحات إلي "المصريون"، أن النظام الحالي يتعامل مع "فلول الجماعة" علي أنهم أطفال يحتاجون إلي تدليل، مناشداً الحكومة بتغليظ العقوبة علي القيادات المسجونة من جماعة الإخوان، معتبراً أن هذه القيادات تسبب في إراقة المزيد من الدماء من معتصمي رابعة والنهضة. وأشار القيادي الإخواني، إلي سلمية اعتصامي رابعة والنهضة، لافتًا إلى أن الاعتصامات لم تكن مسلحة إلا عندما سمح القائمون علي الاعتصام بدخول العناصر المسلحة قبل الفض بأيام قليلة. وتابع، "طالبت من الرئيس عدلي منصور، أن تعامل الدولة شباب الإخوان علي أنهم شباب يُخطئ ويُصيب، ملتمساً لهم العذر بعد تضليلهم من قيادات ذات أفكار عقيمة"، على حسب وصفه. وأكد الهلباوي أن "المذكرة التي قدمت إلي المستشار عدلي منصور (الرئيس المؤقت) تضمنت كيفية التعامل مع شباب الإخوان وتقسيمهم إلي ثلاثة أقسام القسم الأول من يؤمنون بأفكار القيادات ومنهم "أحمد المغير وعبد الرحمن عز" وهؤلاء لا أمل في شفائهم، وشباب التبين والتحقق وهؤلاء من الممكن أن يعودوا إلي رشدهم والمجموعة الثالثة وهم المنشقون عن الأخوان وهؤلاء هم المستهدفون". يُذكر أن اليوم الخميس، يوافق ذكري فض اعتصامي رابعة والنهضة، حيث خرجت جماعة الإخوان المسلمين في مظاهرات بأماكن مختلفة لإحياء ذكري المذبحة التي راح ضحيتها الآلاف من شباب الجماعة وأعضائها.