استعرض اللواء حبيب العادلى وزير الداخلية الأسبق المتهم أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة بالقضية المعروفة إعلاميا ب"محاكمة القرن"، أقوال الشهود الذين حضروا أمام المحكمة. وبدأ بأقوال المشير طنطاوي، حيث قال إن ما حدث في يناير 2011 كان أكبر مما توقع أحد ولم يتصور من أي أحد والأجهزة الأمنية لم تقصر، وما حدث يوضح من قام بالأحداث وما حدث كان حلقة من حلقات مشروع الشرق الأوسط الكبير، وأن الإخوان نفذوا المخطط وما تعرضت له أقسام الشرطة والمؤسسات مخطط خائن نفذه الإخوان، والعناصر الأجنبية التي دخلت البلاد من أجل تخريبها والشرطة تعاملت بقدر طاقاتها دون استخدام النيران، وما حدث في السويس من اشتباك الأهالي والشرطة كان لإجرائهم أفعال غير قانونية و ما حدث في 201 كان بة بعض المحترمين وا لشرفاء و لكنهم لم يفهموا المؤامرة و خرجوا لمطالب و ان الشرطة لم تستعين بقناصة و من أطلق من أسطح المنازل باستخدام السلاح هم العناصر الإخوانية، و القوات المسلحة عندما نزلت و شاهدت الموقف و كانت العملية اكبر و لم تصدر أوامر بانسحاب الشرطة من ميدان التحرير و لكن ما تم نتيجة الضغط علي رجال الشرطة الذي تعدوا عليهما لمتظاهرين
و عرض شهادة الفريق سامي عنان ان ما حدث شارك فية طرف ثالث و أن هنالك من أطلق النيران علي القوات المسلحة في ماسبيرو و من اقتحم السجون كان من قبل حماس و ان الشرطة ليس لديها قناصة و أن قطع الاتصالات جاء للأمن القومي و لم تكن ثورة بل جزء من مخطط من اجل إسقاط البلاد ووزير الداخلية لم يأمر بإطلاق الخرطوش لان الدم يثير المشاعر
و بعدة اللواء حسن الرويني قائد المنطقة المركزية الذي قال إنهم لا يعتبرون ما حدث ثورة بالرغم من ان مطالب المتظاهرين مشروعة و كان هنالك طرف ثالث و كان هنالك عناصر من القسام و معهم أسلحة في الميدان و أول مركبتين للقوات المسلحة نزلوا الميدان حرقوا و استولوا لي 29 بندقية و سلاح نصف بوصة و غيرها و قل ان الأمن القومي أخطره بان بعض العناصر ترتدي الزي العسكري من الإخوان يتجهون إلى الميادين و تسال هل المتظاهرين السلميين يحرقون الأقسام و يهربون المساجين.
و قال اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة وقت الأحداث قال إن عناصر أجنبية ضبطت و معهم أسلحة قنص و ان عمر عفيفي كان له دور كبير في التحريض و لتشتيت جهود الشرطة التي ليس لديها قناصة و الإخوان كانوا وراء أحداث يناير2011 و 30 يونيو 2013 و أنه كان مخطط كبير لم يريد الناس تصديقه
و اللواء مصطفى عبد النبي قال انه وجد تجمع كير لعناصر القسام علي الحدود من أجل إدخال عناصرهم وجيش الإسلام و تسللوا و شوهد عناصر منهم و مارسوا عمليات عنف بالأسلحة و المولوتوف و آخرين توجوا إلى وادي النطرون و هربوا المساجين من الإخوان و حماس من السجن و أكمل أن الداخلية كانت تعطي الشرطة الفلسطينية الذخيرة فاستخدموها في مصر لإلصاق التهمة بالداخلية.
و قال اللواء أحمد جمال الدين ان قرار منع المتظاهرين بالدخول إلى التحرير قرار سليم و أنه ما يفعله لو حدث نفس الموقف.
وأيضًا ما جاء بشهادة اللواء فريد التهامى رئيس المخابرات العامة بان تعميم الأحداث على ارض الواقع مختلف عن مشاهدة التليفزيون ، وأنه لا بد من اتخاذ قرار بأنه إذا كانت أعمال الشبكة التليفزيونية تؤثر على الأمن القومي فوجب قطعها.