كشف بحث دولى لمنظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان، عن استخدام الدول الأوروبية لحرب الفيروسات البيولوجية المخلقة والمهجنة على مدار سنوات بمعامل سرية باستراليا وألمانيا لإبادة سكان القارة الإفريقية وسكان آسيا وكوريا وأمريكا الجنوبية والهند لتقليل عدد السكان ومواجهة أزمة الغذاء التى يتحملها النظام الرأسمالى مما ينذر بإبادة ثلاثة أرباع العالم بتخليق فيروسات كالايبولا والطاعون والأنفلونزا القاتلة للحفاظ على النظام العالمى . وأكدت المنظمة، أن هناك خططًا أوروبية لحلف شمال الأطلسى لإعادة احتلال دول شمال إفريقيا كالجزائر والمغرب وتونس ودول غرب إفريقيا والساحل الإفريقى وجنوب وشرق إفريقيا وصولا للسودان بعد تراجع النفوذ العسكرى للولايات المتحدة وانحصاره بأفغانستان والشرق الأوسط . وأشارت المنظمة إلى وجود خطط مشتركة بين أمريكا وتركيا وألمانيا لإثارة النزاعات المسلحة بين دول البلقان كارومينيا واستونيا وجورجيا والدول المجاورة لروسيا وإيران وكذا إقامة قواعد أمريكية ألمانية بأوروبا الشرقية وبلغاريا والتشيك والمجر لمواجهة حطط بوتين الرامية لإعادة بناء الاتحاد السوفيتى . وأوضحت، أن أزمة الطاقة العالمية وأزمة الغذاء والنضب بالموارد المتجددة واحتمال جفاف منابع النفط بالعالم يُهدد بانهيار النظام الرأسمالى العالمى الذى يحكم العالم مما ينذر باندلاع ثورات عنيفة داخل الدول الأوروبية كاليونان وإيطاليا وفرنسا وألمانيا والولايات المتحدة واستراليا. وتابعت، أن الدول الرأسمالية الكبرى وضعت بالفعل خططًا لمواجهة أزمة النظام العالمى الجديد لمواجهة احتمالات انهيار الرأسمالية من بينها إثارة النزاعات المسلحة داخل دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وكذا إثارة الحروب بين الهند وباكستان وشبه الجزيرة الكورية لزيادة مبيعات الأسلحة الأوروبية والأمريكية وإنعاش الاقتصاد الرأسمالى وكذا تشجيع كافة الحركات الانفصالية وحركات التمرد المسلحة بالشرق الأوسط وتصدير التنظيمات المتشددة إلى المنطقة كاستيراتيجية بعيدة المدى تهدف لتشجيع إقامة دولة خلافة إسلامية مركزية بسوريا والعراق والأردن ومصر لتهجير مسيحيى الشرق لأوروبا ومن ثم تسهيل التدخل العسكرى للنيتو، إضافة لوجود خطط أوروبية لتهجير يهود إفريقيا وأوروبا لإسرائيل لتأسيس الدولة اليهودية .