طالبت منظمات حقوقية بضرورة إلزام قوات الاحتلال باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية ووقف عمليات القصف على قطاع غزة، والتى قررت التوجه لمجلس الأمن الدولى خلال أيام قليلة للوقوف على عدم احترام إسرائيل للاتفاقيات الدولية. وأكد عدد من الحقوقيين أن هناك وفدًا من ممثلى منظمات حقوق الإنسان برئاسة نجيب جبرائيل سيتوجه لمجلس الأمن الدولى بجنيف لضرورة وقف عمليات القصف على قطاع غزة. وقال جمال جبرائيل، إن منظمات حقوق الإنسان طالبت من مجلس الأمن بضرورة إلزام قوات الاحتلال باحترام المعاهدات والمواثيق الدولية ووقف عمليات القصف على قطاع غزة، مؤكدًا أن هناك وفدًا من ممثلى حقوق الإنسان سيتوجه لمجلس الأمن الدولى خلال أيام قليلة للوقوف على عدم احترام إسرائيل للاتفاقيات الدولية. وأكد أن هناك مساعى من قبل المنظمات الدولية والعربية لوقف عمليات القصف الغاشم بالصواريخ والمدفعية على قطاع غزة، والكف عن تلك الأعمال الإجرامية التى طالت جميع أنحاء القطاع. وأضاف جبرائيل، أنه فى حالة تزايد التهديدات الإسرائيلية بتوسيع نطاق هذا العدوان إلى اجتياح برى للقطاع واستمرارها للعدوان على غزة دون تحرك مجلس الأمن الدولى لحقوق الإنسان سوف نطالب جميع الدول العربية والدولية الرافضة للانتهاك الواقع على قطاع عزة باتخاذ إجراءات صارمة لها عواقب وخيمة على الأطراف الداعمة لهذا العدوان. وتابع جبرائيل: أن هناك تحركًا من قبل منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية لمطالبة مجلس الأمن الدولي، إلزام إسرائيل التى تمارس العنف ضد الشعب الفلسطينى أن تحترم الوثيقة الدولية لحقوق الإنسان، مشيرًا إلى أن أمريكا تقف وراء إسرائيل فى تلك الهجمات الشرسة على قطاع غزة. وأكد أن الوفد الذى سيغادر القاهرة خلال أيام قليلة متجهًا إلى مجلس الأمن الدولى سيسعى لضرورة اتخاذ مجلس الأمن قرارًا إلزاميًا طبقًا للباب السادس من القانون الدولى الذى ينص على احترام الاتفاقيات الدولية بجنيف بضرورة التدخل الفورى والسريع لوقف هذا العدوان والجرائم التى ترتكبها قوات الاحتلال الصهيونى فى حق الشعب الفلسطينى. وأوضح أن المنظمة المصرية طالبت بإرسال قوات دولية إلى غزة بالإضافة إلى وضعها تحت الحماية الدولية، بالإضافة إلى المطالبة بضرورة إرسال المجلس الدولى لجنة تقصى حقائق دولية تقوم بكتابة تقارير حول الجرائم المرتكبة منذ العدوان على قطاع غزة واستهداف المدنيين. من جانبه، أعرب محمد زارع، الناشط الحقوقي، عن أسفه الشديد لما يحدث فى قطاع غزة من عمليات الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن جميع منظمات حقوق الإنسان فى مصر تعرب عن استيائها الشديد من هذا القصف. وأوضح زارع، أن منظمات حقوق الإنسان العربية والدولية تؤكد مطالب الشعب الفلسطينى باقتلاع إسرائيل من الأراضى الفلسطينية من البر والبحر، معتبرًا أن احترام مطالب شعب مسجون داخل القطاع ومحروم من أقل الإمكانيات البشرية لاستمراره فى الحياة هو أبسط ما يمكن تقديمه لهذا الشعب العظيم، مشددًا على أن منظمات حقوق الإنسان تضع نصب أعينها الشعب الفلسطينى وتؤكد مطالبه بالاستقلال ورفع يد دولة إسرائيل المغتصبة عنها. وأكد أنه يجب علينا كمنظمات حقوقية عربية ودولية أن نتكاتف من أجل السعى لردع إسرائيل وإلزامها بوقف عمليات القصف الإجرامية ضد الشعب الفلسطيني. فيما قال جورج إسحاق، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، إنه ليس بجديد على إسرائيل أن تنقض العهد، مشيرًا إلى أن نقضها للهدنة مع حماس أمر يؤكد عدم احترامها للمعاهدات الدولية. وطالب المنظمات الدولية لحقوق الإنسان بالتدخل السريع لوقف تلك الجرائم التى ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطينى، مضيفا أن نقض معاهدتها يرجع لمساندة بعض الدول لها.