أطلقت السلطات السعودية سراح سجين إثر ثبوت براءته بعد قبعه في السجن نحو عامين لاتهامه في جريمة قتل حدثت عام 1419 هجرية. وبعد أن أثبتت تحريات جديدة براءة كردي أحمد والد وتم التوصل إلى الجناة الحقيقيين وألقي القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة وجه أمير جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبد العزيز بإطلاق سراحه. وكانت الشرطة اتهمت كردي، الذي صدر بحقه السجن (14) عاما وجلده 3 آلاف جلدة متفرقة، وإبراهيم بن طرشي وصدر الحكم عليه بالسجن 12عاما وجلده 2500 جلدة متفرقة، ومحمد علي طاهر المحكوم بالسجن 11 عاما وجلده 2500 جلدة متفرقة، وهادي محمد مبارك المحكوم أيضا بالسجن (7) أعوام وجلده 2500 جلدة متفرقة، بقتل عائلة يمنية عام 1419. وكان ضابط تحريات برتبة ملازم أول أعاد القضية إلى الواجهة بعد أن نجح في جمع معلومات مستعينا بأحد الأشخاص من جنسية عربية كمصدر في جمع المعلومات وكشف الجناة الحقيقيين في جريمة القتل هذه. وأمر أمير جيزان بتعويضهم المتهمين الأربعة عن فترة سجنهم، ومكافأة اللجنة على الجهود المبذولة التي تمكنت خلالها من إظهار الحقيقة المخفية وبراءة الأشخاص المتهمين من الظلم الذي أحاط بهم، حيث تم إطلاق سراح كل من كردي أحمد، وإبراهيم بن طرشي، واستكمال أوراق اليمنيين الآخرين المخالفين لنظام الإقامة