قالت ناشطات مدافعات عن حقوق المراة فى السعودية ان الحكم بسجن و جلد مواطنة كانت ضحية اغتصاب جماعى يلقى الضوء على الظلم الذى تعانى منه النساء امام القضاء فى المملكة . وقالت الناشطة وجيهة الحويدر لوكالة فرانس برس " بالتاكيد هناك ظلم تجاه النساء فى المحاكم انه وضع مرير تعانيه السعوديات " و اضافت فى تعليق على الحكم الصادر بحق الشابة السعودية ان المملكة فى وضع حرج و على الملك عبد الله بن عبد العزيز ان يتدخل لانهاء هذه المهزلة " . و كان حكم اول بتسعين جلدة صدر على " فتاة القطيف "، ( 19 عاما ) ، فى تشرين الاول / اكتوبر 2006 من المحكمة العامة فى القطيف فى شرق السعودية بسبب انها كانت فى خلوة غير شرعية مه رجل لا يمت لها بصلة قرابة . و حكم على الجناة السبعة الذين قاموا بعملية الاغتصاب بالجلد و بالسجن ما بين سنة و خمس سنوات و على الرجل الذى كانت برفقته بالجلد تسعين جلدة . الا ان الضحية حصلت بفضل مجهود محاميها على قرار من مجلس القضاء الاعلى باعادة النظر فى المحاكمة امام المحكمة نفسها . و صدر حكم جديد فى القضية فى 14 تشرين الثانى /نوفمبر باعادة النظر فى المحاكمة امام المحكمة نفسها و صدر حكم جديد فى القضية يوم 14 تشرين الثانى نوفمبر بمضاعفة العقوبة على الجناة و انما ايضا بتشديد العقوبة على الضحية التى حكم عليها بالجلد 200 جلدة و السجن ستة اشهر و كذلك على الرجل الاخر . و سبب مضاعفة الحكم على الضحية بحسب مصدر قضائى نقلت عنه صحيفة عرب نيوز المحلية هو انها حاولت التاثير على المحكمة عبر الصحف " .