أكد البرتغالي مانويل جوزيه المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم أن ما حدث أمس على أرضية إستاد الكلية الحربية من تعادل المنتخب المصري مع نظيره الجنوب إفريقي هو سنة الحياة. وشدد جوزيه في التصريحات التي أدلي بها للصحفيين اليوم الاثنين على أنه لا يوجد فريق يفوز على طول الخط مؤكداً أن ما حدث للمنتخب المصري هو سنة الحياة ويجب على الجميع العمل على تدارك الوضع الحالي. وطالب جوزيه من الجمهور تعليق المشانق للاعبي المنتخب والجهاز الفني بعد الإخفاق الأخير في الوصول لكأس الأمم الإفريقية مؤكداً أن هذا الجيل وهذا الجهاز الفني قدم الكثير ولا يجب ذبحه بعدما حدث. وأضاف جوزيه أن المنتخب يجب أن يسير خلال المرحلة المقبلة على النهج الذي يسير عليه هو شخصياً في الأهلي من خلال عمل توليفة بين الشباب والخبرة مؤكداً أنها السبيل الوحيد لعودة المياه إلى مجاريها. وانتقل جوزيه للحديث عن نقطة أخرى عندما انتقد الأوضاع على الصعيد الرياضي في مصر عندما أكد أن الثورة طالت كل شيء في مصر ماعدا الرياضة والمنظومة الرياضة. وأردف جوزيه أن كل المنتخبات تستدعي اللاعبين للمباريات الرسمية قبل الموعد ب 4 أيام ما عاد في مصر يتم استدعاء اللاعبين قبل المباريات ب 10 أيام وهو ما يؤثر على الفرق. واختتم جوزيه حديثه نافياً أن يكون موضوع سن اللاعبين أثر على أداء المنتخب مؤكداً أنه لا يعترف بالسن في كرة الفدم مؤكداً أنه ينظر في المقام الأولى إلى ديناميكية اللاعب وهي التي تحدد مشاركته في المباريات من عدمه.