اتهم اللواء سامح سيف اليزل، الخبير الأمني والاستراتيجي، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والإستراتيجية، "الإخوان المسلمين" بالوقوف وراء "مذبحة ماسبيرو"، التي راح ضحيتها نحو 35 شخصًا أغلبهم من الأقباط في أكتوبر 2011. وقال اليزل، في مقابلة مع الإعلامي جمال عنايت ببرنامج "أيام فارقة" على قناة "التحرير"، إن "الإخوان قاموا بتدبير أحداث ماسبيرو للوقيعة بين الجيش والأقباط"، مشيرًا إلى أن قائد السيارة المصفحة التي قتلت "شهداء ماسبيرو" عضو في جماعة "الإخوان المسلمين"، وكان يرتدى "تى شيرت أحمر، وشبشب، وبنطلون جينز". وتأتي اتهامات اليزل للإخوان بالوقوف وراء الحادث الذي وقع إبان حكم المجلس العسكري الذي تولى إدارة شئون البلاد عقب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك, لتثير الجدل مجددًا حولها، خاصة وأن الأقباط دأبوا على اتهام الجيش بالوقوف وراء "المذبحة". ورفض اليزل، اتهام المجلس العسكري السابق بأنه سلم الدولة للإخوان المسلمين، قائلا: كان هناك مرحلة انتقالية يجب أن تتخطاها الدولة. وأوضح أن القوات المسلحة لا تربطها صلة بجماعة الإخوان في ذلك الوقت ولن يكون لها علاقة بها في أي وقت. واتهم اليزل، الرئيس المعزول محمد مرسي بأنه "سرب معلومات سرية للغاية تهم الأمن القومي المصري أثناء وجوده فى منصب رئيس الجمهورية تليفونيًا وعن طريق الإيميل لتركيا وقطر والتنظيم الدولي لجماعة الإخوان". من جهة أخرى، قال اليزل إن رجوع الدكتور محمد البرادعي نائب الرئيس المؤقت سابقًا إلى مصر قبل ثورة 25 يناير 2011 إلى القاهرة يثير العديد من علامات الاستفهام، مؤكدا أن مصر تعرضت لمؤامرة من قبل جماعة "الإخوان" التي قفزت على ثورة 25 يناير. وأضاف أن "مشهد الدكتور محمد البرادعي خلال وصوله إلى مطار القاهرة قبيل ثورة 25 يناير به علامات استفهام، كما أن علامات الاستفهام تتزايد إلى الآن وعليه أن يراجع نفسه". شاهد الفيديو: