منعت مصالح الأمن الجزائرية بعد ظهر الخميس عشرات الناشطين الإسلاميين والحقوقيين من الوصول إلى مقر السفارة المصرية بأعالي العاصمة لتسليم رسالة احتجاج لسفير القاهرة على "استمرار الحصار" على سكان قطاع غزة رغم "العدوان" الإسرائيلي عليهم، بحسب رئيس حزب جزائري. وقال عبد الفتاح حمداش زراوي زعيم حزب الصحوة الحرة السلفي –قيد التأسيس- لوكالة الأناضول: "توجهنا بعد صلاة الظهر اليوم الخميس نحو مقر السفارة المصرية بحي حيدرة بالعاصمة لتسليم السفير - عز الدين فهمي - رسالة احتجاج على الدور السلبي للقاهرة في العدوان الإسرائيلي على غزة وكذا للمطالبة برفع الحصار على سكان غزة وخاصة معبر رفح الذي يعد المتنفس الوحيد لأشقائنا في القطاع". وتابع "كنا العشرات في مجموعات متفرقة بمشاركة الأخ علي بن حاج – الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة – إلى جانب عدد من الناشطين الحقوقيين". وأوضح المتحدث " وعلى بعد 100 متر من مقر السفارة اعترضت طريقنا مصالح الأمن التي طالبتنا بالعودة من حيث أتينا لأنها تلقت أوامر فوقية حسبها بمنع وصولنا أمام السفارة كما قال لنا ضباط الشرطة، لكننا أصررنا عليهم بالتأكيد إننا نريد فقط تسليم رسالة للسفير لكنهم رفضوا الطلب واقترحوا تسليمها لهم ليودعها لدى السفارة". وقال حمداش "قررنا بعد أخد ورد مع رجال الشرطة الانسحاب".