استنكر التحالف الوطني لدعم الشرعية مواصل اعتقال قياداته، موضحًا أن الانقلاب يستهدف الرموز الوطنية والسياسية التي تصون سلمية ثورة 25 يناير وتناضل لتمكينها وتحقيق كامل أهدافها واستعادة الحكم المدني الديمقراطي للبلاد وحقوق الشعب ودحر الانقلاب. وأكد أن ذلك يكشف عن إفلاس شامل داخل معسكر القلة الارهابية الحاكمة بالإكراه، والتي قادت انقلابًا عسكريًا دمويًا لتسرق الثورة والسلطة والثروة وتكرس التبعية للخلف الصهيوني الأمريكي المجرم والتي لا تعرف حتى أسماء الأحزاب! وأضاف التحالف في بيان له منذ قليل أن الثورة المضادة أصدرت مئات القرارات السياسية المعيبة والتي كان آخرها قرار بعودة فلول الفساد في نظام مبارك للترشح وزيادة معدل الخراب في مصر، تواصل مليشيات الانقلاب موجة جديدة من استهداف قيادات الحراك الثوري والتحالف الوطني لدعم الشرعية والأحزاب السياسية، والتي كانت آخرها اليوم باعتقال د. صفوت عبد الغني عضو مجلس شوري الجماعة الإسلامية وعلاء أبو النصر أمين عام حزب البناء والتنمية وعدد من قيادات الحزب في محاولة فاشلة لاستعادة نظام المخلوع وتمكين الثورة المضادة. وقال إن التحالف الوطني ماض في نضاله السلمي خلف الشعب الثائر لإنقاذ سفينة الوطن التي يصر الانقلابيون علي إغراقها، يضع الجميع عند مسئولياته، ويحذر من مغبة حشد طاقات الوطن المخلصة في السجون التي تغلي من الظلم والتعذيب وغياب العدالة وتمهيد الطريق أكثر للمفسدين العملاء، ويؤكد أن إرهاب الانقلاب لن يطول وسيكون سببًا في دحره قريبًا بأذن الله .