حتى قبل أسابيع من إجراء أول انتخابات برلمانية في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، برزت الانشقاقات داخل جبهة 30يونيه، بسبب إصرار بعض القوى الموالية للسلطة الحالية على خوض الانتخابات بعدد كبير من المرشحين، لتشكيل مركز ثقل داخل البرلمان المقبل. وظهر ذلك في الهجوم الذي قاده حزب المؤتمر ومؤسسه عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين، إذ اتهم حزب "الوفد" بأنه يضم "فلول". قال عمر صميدة رئيس حزب "المؤتمر"، والقيادي بتحالف عمرو موسى، إن "الوفد" يضم عناصر الحزب الوطني على قوائمه"، إذ أن "القوائم الوفدية تضم ما يقرب من 40 عضوًا سابقًا بالحزب الوطني". وأضاف أن "حزبه ينتظر وثيقة "التحالف السياسي" التي يعدها الدكتور عمرو الشوبكي ليحدد موقفه من التحالف الانتخابي". وشدد على ضرورة أن تنسق القواعد الحزبية، فيما بينها بعيدًا عن فكرة التنسيق المركزي منعًا لحدوث خلافات بين الأحزاب"، موضحًا أن "القواعد تستطيع أن تقدر شعبية كل مرشح ومدى قدرته على الفوز فى المعركة الانتخابية". وتوقع ظهور 3 تحالفات رئيسية الأولى تضم حزب "الحركة الوطنية"، والثانية تضم "الوفد" والثالثة تضم "المصريين الأحرار" و"المؤتمر"، موضحًا أن حزبه ينتظر قرار المجلس الرئاسي للحزب.