أعلنت كتائب عز الدين القسام ، الجناح العسكري لحركة "حماس" الفلسطينية، أنها قصفت للمرة الثانية خلال نحو 24 ساعة مطار بن جوريون بتل أبيب بصاروخ من طراز M75 محلي الصنع . وكانت القسام قد قصفت أمس مطار بن جوريون بصاروخ من نفس النوع ، وطالبت شركات الطيران الأجنبية بوقف تسيير رحلاتها إلى إسرائيل بسبب المخاطر المحدقة بكافة المطارات نتيجة للحرب الدائرة. في سياق متصل، نشرت كتائب القسام حصاد معركة "العصف المأكول" (وهي التسمية التي أطلقتها على المواجهة الحالية مع إسرائيل) ردا على العدوان على قطاع غزة. وقالت إنها "أذهلت لليوم السادس على التوالي من معركة (العصف المأكول) العدو الصهيوني بل العالم أجمع في قدراتها الصاروخية والعملياتية، ناهيك عن القدرات الاستخباراتية والإعلامية والإلكترونية التي تراكمت عبر سنوات طويلة وقاسية من الصراع مع المحتل". وأوضحت كتائب القسام أنها تمكنت منذ اليوم الأول لبدء معركة (العصف المأكول)، وحتى نهاية اليوم الخامس من إطلاق 571 قذيفة صاروخية، كان منها 4 صواريخ من طراز "R160"، وصاروخان من طراز "J80" ، و 37 صاروخاً من طراز" M75" الشهير، و 13 صارخاً من طراز "سجيل 55"، وصاروخ واحد من طراز "فجر 5"، بالإضافة إلى مئات القذائف الصاروخية من طراز غراد /قسام /107/هاون .
وأضافت أنها استهدفت "لأول مرة في تاريخ الصراع مع العدو عددا من المواقع الصهيونية، وهي "حيفا المحتلة ب 4 صواريخ من طراز R160، مطار "نيفاتيم" العسكري بصاروخين من طراز M75، ديمونا بثلاثة صواريخ من طراز M75،"رامون" بصاروخين من طراز M75،"رحوفوت" و"بيت يام" ب 10 صواريخ من طراز سجيل 55،مطار "بن جوريون" في تل أبيب ب 4 صواريخ من طراز M75 ". وأفادت بأنها تمكنت من "اختراق البريد الإلكتروني لنحو مليون شخص في الكيان الصهيوني ووضع إشارة للقسام، وبث بيان واضح وبالصور للجمهور الصهيوني، وارسال رسالة نصية لكافة شركات الطيران العالمية التي تسير رحلاتها إلى الكيان الصهيوني، وتحديدا إلى مطار "بن جوريون"، حذرت فيها هذه الشركات من خطر الإقلاع والهبوط والسفر عبر هذا المطار لأنه بات من بنك أهداف القسام ردا على العدوان الإرهابي للمحتل الصهيوني". وأضافت أنه تم أيضا اختراق هواتف الجوال لعدد كبير من جنود العدو على حدود قطاع غزة، والجمهور الصهيوني عامة، والصحفيين في الكيان، وارسال رسائل نصية وأخرى صوتية لهواتفهم الشخصية، تخاطب كل فئة منهم برسالة القسام في المعركة الدائرة" (بحسب البيان).