واصلت محكمة جنايات القاهرة, المنعقدة بأكاديمية الشرطة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى, نظر قضية محاكمة "عادل حبارة" و34 متهمًا من خلية "الأنصار والمهاجرين" بالقضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة رفح الثانية. واستمعت المحكمة إلى شاهد الإثبات رقم 19 ويعمل مجندًا بالجيش بالأمن المركزى قطاع بلبيس, وشهد أنه لا يتذكر أى شىء وأنه يوم الواقعة خرجت مأمورية من ستاد الزقازيق إلى فاقوس لتأمين قسم شرطة فاقوس وفوجئوا بإطلاق الأعيرة النارية على السيارات أثناء عودتهم من المأمورية.
وأضاف أن السيارة التى كان يستقلها قلبت به وبزملائه وفقد الوعى "أغمى على" ووجد نفسه بعد ذلك فى مستشفى "ههيا" وأصيب بكدمات بسيطة بيديه وقدميه من جراء انقلاب السيارة, مضيفًا أنه لم يركز فى الطريق ولا يعرف أى طريق سلكته سيارة المأمورية وما حدث وقت الاعتداء لأنهم كانوا عائدين من المأمورية منهكين وفى حالة تعب وإرهاق شديد.
وكانت النيابة قد وجهت للمتهمين اتهامات بارتكاب جرائم إرهابية بمحافظات شمال سيناءوالقاهرةوسيناء ونسب لهم كذلك ارتكاب ما يعرف إعلامياً ب "مذبحة رفح الثانية" والتي راح ضحيتها 25 شهيداً من مجندين الأمن المركزي بجانب قتل مجندين للأمن المركزي ببلبيس واتهامات آخرى بينها التخابر مع تنظيم القاعدة.