أكدت حركتا المقاومة الاسلامية “حماس” والجهاد الاسلامي في فلسطين ان قصف الاحتلال الاسرائيلي للمدنيين العزل دليل على افلاسه وفشله أمام المقاومة الفلسطينية. وقال سامي أبو زهري الناطق باسم “حماس” في بيان صحفي مساء اليوم إن استهداف الاحتلال النساء والأطفال هو دليل عجزه وفشله في مواجهة المقاومة. وتوعد أبو زهري الاحتلال بأنه “سيندم على اللحظة التي فكر فيها بارتكاب هذه الجرائم”. بدورها،أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين أن استهداف الصحافة دليل إفلاس الاحتلال أمام صمود الشعب الفلسطيني ونجاح الإعلام الفلسطيني في فضح الاهداف المدنية التي يستهدفها العدوان من منازل ومزارع وأطفال ونساء. واحتسبت الحركة “شهيد الواجب الوطني والاخلاق الصحفي حامد عبد الله شهاب الذي قتلته صواريخ الاحتلال الحاقد أثناء عمله مع إحدى الوكالات الإعلامية بقطاع غزة، وهو ابن شقيقة مسؤول المكتب الإعلامي لحركة الجهاد داوود شهاب”. وقالت إن “استهداف الإعلام جريمة جديدة أمام أنظار المتباكين على الحريات من قوى الاستكبار المنافق والمنحاز للظلم في مواجهة مطالب الحق والعدل والحرية للشعب الفلسطيني سيسجل التاريخ على كل من يصمت ويعجز عن شهادة الحق في وجه الظلم”. وشددت الحركة على “اننا مصرون على استمرار الدفاع على اهلنا وشعبنا ومصرون على الصمود ومواصلة الرد على العدوان”.