قال الناطق باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة إنه "من حق الشعب الفلسطيني التصدي للعدوان الإسرائيلي والدفاع عن نفسه من خلال جميع الوسائل والطرق المشروعة". وأضاف أبو ردينة في تصريح صحفي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "وفا" اليوم الثلاثاء أن "قرار حكومة الاحتلال توسيع عدوانها في غزة، ومواصلة سياسة القمع والتنكيل والاستيطان في الضفة الغربية بمثابة إعلان حرب شاملة على شعبنا ستتحمل الحكومة الإسرائيلية وحدها تبعاته وتداعياته، وما يجره من ردود فعل". وتابع الناطق أن "الشعب الفلسطيني لن يقف مكتوف الأيدي أمام المذبحة المفتوحة التي ترتكب بحق أطفاله ونسائه وشيوخه. فمن حق شعبنا التصدي للعدوان والدفاع عن نفسه من خلال جميع الوسائل والطرق المشروعة". واعتبر أبو ردنية أن قرار حكومة الاحتلال توسيع الحرب هو في ذات الوقت قرار بتدمير أي فرصة أمام التهدئة وإدخال المنطقة في دوامة من العنف الدموي الذي سيحترق بنارها الجميع، بحد قوله. وقال إن "الصمت الدولي وخاصة من الإدارة الأمريكية، لم يعد مقبولا، الأمر الذي سيدفع القيادة الفلسطينية إلى اتخاذ قرارات مصيرية دفاعاً عن شعبنا، في مواجهة هذا العدوان". وقتل فلسطيني وأصيب 30 آخرون في سلسلة غارات شنها سلاح الجو الإسرائيلي ، فجر اليوم، على مناطق مختلفة في قطاع غزة، وذلك في إطار عملية "الجرف الصامد" التي أعلن عنها الجيش الإسرائيلي، مساء أمس، "لوقف إطلاق الصواريخ من القطاع على جنوبي إسرائيل"، بحسب مصادر طبية فلسطينية. من جانبها، أعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، اليوم الثلاثاء، عن عمليتها "البنيان المرصوص" رداً على "الجرف الصامد"، وقالت في بيان لها، إنها أطلقت (دون تحديد الوقت) 60 صاروخاً باتجاه المدن والمستوطنات الإسرائيلية، وقبلها بيوم واحد أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس عن إطلاق عشرات الصواريخ باتجاه جنوبي إسرائيل.