اعتبر الإعلامى مظهر شاهين أن لقب "شيخ" هو الأقرب إلى قلبه، لأنه عمله الأساسي، والذى يعتبره عملًا إصلاحيًا، مضيفًا أن الدور الإعلامى الذى يؤديه، مستمد من كونه داعية هدفه الإصلاح، بحسب قوله. وقال شاهين، خلال حواره مع الإعلامى جمال عنايت، فى برنامج "أيام فارقة"، والذى عرض على شاشة قناة التحرير، إنه لا يظهر بزى الأزهر فى الإعلام، لقدسية هذا الزي، موضحًا أنه لا يريد أن يتربح من عمله كداعية وإمام عمر مكرم. وعن دوره فى ثورة يناير، قال شاهين، إن قبل الثورة، كان "ماشى جنب الحيط"، ويعيش حياة بسيطة، ولكن بعد الثورة أصبح له دور اجتماعي، وأوضح شاهين، أن بعض الأخبار التى كانت تردد اكتشفنا عدم صحتها_ على حد قوله_، ومنها أن نظام مبارك يمتلك المليارات، ويحاصر غزة ويجوع أهلها، وأنه المتسبب فى معارك محمد محمود ومجلس الوزراء، مؤكدًا أنه اكتشف بعد ذلك أن هذه الأقاويل من صنع الإخوان، واتهم الجماعة بافتعال الأزمات أثناء محمد محمود ومجلس الوزراء، للضرب فى الداخلية والجيش. وزعم شاهين، أن أول صلاة جمعة بعد تنحى مبارك، والتى خطب فيها القرضاوى بميدان التحرير، هى بداية سرقة الإخوان للثورة، مشيرًا أنه كان سعيدًا وقتها لإلقاء القرضاوى الخطبة، حتى إنه "مسك له المايك" على حد تعبيره، حيث كان يعتبره أزهريًا مناضلًا، ولكنه يعتبره الآن خائنًا لوطنه، بدفاعه عن أفكار الإخوان. وقال إنه خدع فى حكم الإخوان، لدرجة أنه شارك فى مظاهراتهم ضد النائب العام الأسبق عبد المجيد محمود، أمام دار القضاء العالي، موضحًا انه كان سعيدًا بفوز محمد مرسي، ولكنه اكتشف بعد ذلك أن كلامهم عن الحكم بالشريعة الإسلامية مجرد شعارات، بحسب زعمه. وأشار شاهين، إلى أن أول كلمة قالها فى خطبة الجمعة يوم 30 يونيو هى "انتصرنا"، معتبرًا هذا اليوم تكفيرًا عن بعض الأخطاء التى ارتكبها فى 25 يناير.