كشف خالد الزعفراني، الخبير في شؤون تيار الإسلام السياسي، عن حقيقة تنظيم أجناد الأرض الذي تبنى تفجيرات قصر الاتحادية، قائلًا إن ذلك التنظيم مكون من أنصار حازم أبو إسماعيل، حيث إن أغلب أعضائها متواجدون في محافظة الجيزة و6 أكتوبر وهي نفس الأماكن التي يتمركز فيها أنصاره وكان يغدق عليهم بالأموال، بالإضافة إلى فكرهم القطبي المتشدد المحلل لدماء الجيش والشرطة ومن ثم سينتهي بهم إلى ذلك الطريق. وأضاف "الزعفراني"، في تصريحات خاصة ل"المصريون"، أن أنصار أبو إسماعيل معظمهم من حملة الشهادات العليا وذو دراية واسعة بالتكنولوجيا والإنترنت والتواصل الاجتماعي، بدرجة تمكنهم من صناعة تلك القنابل بدائية الصنع التي استخدمت في تفجير الاتحادية. ومن جهة أخرى، أكد الخبير في شؤون الإسلام السياسي أن هدف جماعة الإخوان المسلمين اليوم من الدعوة إلى تظاهرات 3 يوليو ليس الاعتصام في ميدان التحرير أو رابعة كما أعلنوا، بل الاشتباك مع قوات الأمن وسقوط ضحايا حتى تنقل صورة عدم الاستقرار في مصر وقمع المتظاهرين، حتى تضغط الدول الغربية على النظام للقبول بهم في الحياة السياسية مرة أخرى. وعن تأثير القبض على قيادات التحالف على التظاهرات، قال "الزعفراني" إن التحالف فعليًا ليس له دور وجماعة الإخوان هي من تتولى تسيير كل شيء، ولا تزال قادرة على التواصل مع القيادات الميدانية من الشباب الذين ينظمون التظاهرات وإعطاء الأوامر لهم بالتقدم أو الانسحاب.