النيابة تقدم بيان مكالمات البلتاجى وعبدالعاطي ودفتر رئاسة الجمهورية وقت الأحداث العريان يحضر محمولاً على نقالة.. ومرسي يصرخ مدافعًا عن عبدالعاطي: ما كنش معاه غير موبايل واحد
قررت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة ، تأجيل قضية محاكمة الرئيس السابق " المعزول " محمد مرسي، وعدد من قيادات الإخوان في قضية أحداث اشتباكات الاتحادية، التي دارت في الأربعاء الدامى 5 ديسمبر 2012، بين أعضاء جماعة الإخوان المسلمين " المحظورة " والمتظاهرين، مما أسفر عن مصرع 10 أشخاص على رأسهم الشهيد الصحفى الحسينى أبو ضيف بالإضافة إلى إصابة العشرات ، لجلسة 15 يوليو المقبل استدعاء الأطباء الشرعيين الذين قاموا بتشريح جثة شهيد الصحافة الحسينى ابو ضيف ومحمد محمد السنوسى. وأمرت المحكمة النيابة العامة بمعاودة إعلان الشهود الذين لم يحضروا إلى المحكمة للإدلاء بشهادتهم والبحث عن عناوينهم ، مع استمرار حظر النشر بالقضية وحبس المتهمين على ذمة القضية. صدر القرار برئاسة المستشار أحمد صبرى يوسف وعضوية المستشارين حسين قنديل وأحمد أبوالفتوح وأمانة سر ممدوح عبد الرشيد والسيد شحاتة بدأت وقائع الجلسة في الساعة الحادية عشر صباحا وتم ايداع المتهمين قفص الاتهام وحضر المتهم عصام العريان محمولا على سيارة إسعاف نقالة بحالة صحية سيئة والتف حوله المتهمين ، وكالعادة تم ايداع مرسي قفص الاتهام واخذ يلوح بيديه لإلقاء التحية على المتهمين والمحامين. واعتلت المحكمة المنصة وأثبتت حضور المتهمين ونادت على المتهم عصام العريان وأخبرته بأنها قامت بسماع شهادة عدد من شهود الإثبات في حضور دفاعه ولم يعترض العريان أو دفاعه عن عدم حضوره. وقدمت النيابة العامة حافظة مستندات بشان الاستعلام عن التليفونات الخاص بالمتهمين أحمد عبدالعاطى ومحمد البلتاجى والمكالمات الصادرة الواردة إليهما أيام 4و5و6 -12-2012. وقرر المحامى العام بان المتهم أحمد عبدالعاطى وقت القبض عليه مع الدكتور محمد مرسي كان بحوزته 3 هواتف محمولة بخلاف التليفون المستعلم عنه . وقدمت أيضا حافظة مستندات تضمنت دفتر رئاسة الجمهورية عن ايام 4و5و6 -12-2012. وقدمت النيابة العامة كتاب مصلحة السجون والخاص بالمتهم عصام العريان وما تلاقاه من علاج. وطلب الدفاع الحاضر من عصام العريان من المحكمة إعفاءه من حضور الجلسات نظرا لظروفه الصحية السيئة. وطلب المتهم أحمد عبدالعاطى التحدث للدفاع عن نفسه ووافق القاضى: ونفى الاتهام الموجه له جملة وتفصيلا مؤكدا بانه وقت القبض عليه لم يكن معه سوى هاتفه فقط. وهنا تحدث المتهم محمد مرسي من داخل قفص الاتهام واكد على براءة لمتهم أحمد عبدالعاطى وانه كان معه بمكتبه وقت القبض عليه ولم يكن معه سوى هاتفه فقط ولم يكن معه 3 هواتف محمولة كما ادعت النيابة العامة. ونادت المحكمة على الشهود التسعة ولم يحضر سوى 3 شهود فقط وهم أيمن محمد طلبة بدون عامل ووجهت له المحكمة 13 سؤال ، ووجه له فريق الدفاع عن المتهمين 6 أسئلة ، ووجه له المحامى السيد حامد دفاع محمد مرسي 10 أسئلة. واستمعت المحكمة إلى الشاهد الثانى رضا نبيل عبده ووجهت له المحكمة 15 سؤال ،ولم توجه له النيابة العامة أو المدعين بالحق المدنى أو فريق الدفاع عن المتهمين اية أسئلة ، ووجه له السيد حامد دفاع الرئيس الأسبق محمد مرسي 3 أسئلة. وأخيرا استمعت المحكمة إلى الشاهد الثالث أحمد محمد صبيع مدير قناة الأقصى ووجهت له المحكمة 15 سؤال ووجهت له النيابة العامة 4 أسئلة ووجه له فريق الدفاع عن المتهمين 6 أسئلة ، وطلب المتهم محمد البلتاجى توجيه أسئلة للشاهد وسمحت له المحكمة فوجه له 6 أسئلة ، وكذالك المتهم علاء حمزة ووجه له 5 أسئلة. وطلبت المحكمة من دفاع المتهمين تقديم طلباتهم مكتوبة للمحكمة وبالفعل قدموها ورفعت المحكمة الجلسة وأصدرت قرارها المتقدم.