استكملت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة محاكمة كل من محمد البلتاجى، القيادى بجماعة الإخوان الإرهابية، وصفوت حجازى، وعبد العظيم محمد، ومحمد زناتى، بتهمة احتجاز ضابط وأمين شرطة، وتعذيبهما، والشروع فى قتلهما أثناء اعتصام رابعة العدوية. تنعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شرين فهمي وعضوية المستشارين عبد الشافي عثمان و حمادة الصاوي بسكرتارية حمدي الشناوي ومصطفي عبد الرحمن. وفي بداية الجلسة قالت المحكمة إنه صدر حكم من الدائرة 165 في طلب الرد المقيد بالجدول العمومي لسنه 131 ق وقضت فيه المحكمة بسقوط حق طالب الرد في طلبه مع تغريمه مبلغ 3 آلاف جنيه ومصادرة الكفالة وألزمته المصروفات وأشرت المحكمة علي الحكم بالنظر والإرفاق. وقدمت النيابة كتاب هيئة النقل العام بالقاهرة يفيد أن هيئة النقل العام قامت من خلال جهاز الرقابة الميدانية بتعديل مسارات خدمات النقل العام المارة بميدان رابعة العدوية إلي محاور بديلة والتي يبلغ عددها 19 خط أتوبيس حفاظا علي سلامة المواطنين وقد حدثت تلفيات ببعض المظلات الخاصة بمحطات العبور الواقعة في محيط رابعة العدوية والمحاور المؤدية لها بلغت قيمتها وإعادة إصلاحها مبلغ 935 ألفًا و 707 جنيهات و أشارت أن الاعتصامات والمسيرات بمحيط رابعة خلال 28 يونيو حتي 14 أغسطس أدت إلي انخفاض الإيرادات لهيئة النقل العام بحوالي 14 مليونًا و611 ألفًا و 315 جنيها وذلك بتوقيع من رئيس مجلس إدارة الهيئة. و قدمت النيابة كتاب البنك الأهلي المصري في 24 يونيو 2014 و الذي أكد أنه توقف العمل وأغلق الفرع إغلاقا تاما خلال الفترة من 29 يونيو حتي 18 أغسطس 2013 مما ترتب عليه إلحاق أضرار جسيمة بالفرع والعملاء وإتلاف أجهزة تكييف وملحقاتها ولم يتم تقدير التلفيات بعد وكتاب آخر للبنك الأهلي المصري فرع طيبة 2000 المؤرخ 18 يونيو 2014 يتضمن إنه بشأن تأثير اعتصام رابعة العدوية علي الفرع فقد توقف سير العمل و أغلق الفرع إغلاقا تاما خلال الفترة من 29 يونيو 2013 حتي 24 أغسطس 2013 مما ترتب عليه أضرار جسيمة لحقت بالفرع وبمصالح العملاء، بالإضافة إلي حرق وحدات تكييف والبوكس الخارجي الخاص بالتليفونات وإتلاف الكاميرا الخارجية للمراقبة التلفزيونية وتلف وتكسير 8 ألواح زجاجيه خارجية وداخلية وتلف شاشة حاسب إلي LCD نتيجة اختراق طلقات الرصاص وثقوب في الواجهات والستائر وهذا في الدور الأول أمام في الأرضي فهناك حرق ل 4 وحدات خارجية للتكيبف. وقرر الدفاع المنتدب إنه قام بالاطلاع علي الأوراق وأنه حصل علي الوقت الكافي للإلمام بوقائع الدعوي. لتستمع بعدها المحكمة إلي شهود الإثبات واعترض المتهمون داخل القفص الزجاجي على سماع الشهود و بدأوا في طرق القفص والصراخ داخله.