"نور هاني" ملحدة من خلفية مسيحية كهلت فى دراسة ومقارنة الأديان على اختلافها، حيث تؤكد أنها قضت من عمرها 30 عاما فى قراءة الأديان ولم تقتنع حتى الآن بأي ديانة ولا بوجود الله، على حد قولها. وقالت: "إذا كان الله موجود فعلا يورينا شكله، وهل هو رجل كبير ودقنه بيضه، ولا عبارة عن طاقة ولا كينونة"، مشيرة إلى أن كل إنسان يتخيله حسب رؤيته وأن بعض الديانات حرمت حتى تصوره أو تخيله. وأكدت نور أنها على "المذهب اللاقدري الذي لايعرف إذا كان الله موجود أو غير موجود، حيث إن العلم لم يثبت وجوده حتى الآن"، على حد زعمها. ورفضت "الملحدة" الاعتراف بوجود الأنبياء الذين قاموا بدورهم كوسطاء لتبليغ رسالات الله، قائلة: "ليه يكون فيه نبي أو وسيط"، مشددة على أن "أي نبي ليس له مزايا أفضل من الآخرين لكي يصطفيهم الله عن غيرهم، خاصة وأنه لا توجد أي شهود على صدق كلامهم". وأضافت أن "كافة الأنبياء لم يظهر لهم الوحي"، وأشارت إلى أن "المسيح لم ينزل عليهم وحى القدس"، لافتة إلى "أنه عندما قال إنه ابن الله كان يقصد بها أننا جميعًا أبناء الله" ولكن من نقلوا عنه زوروا وبدلوا الحقائق". وأشارت إلى أن "العذراء لم تنجب من روح القدس وأنها أشياء خرافية لا يصدقها العقل".