وسط الحملات الأمنية التي تقوم بها محافظة القاهرة، بالتعاون مع وزارة الداخلية في أرجاء المدينة و أحيائها، لإزالة إشغالات الطريق و معوقاته و فرض المخالفات و الغرامات على مواقف سيارات الأجرة المخالفة، إلا أن هناك بعض المواقف التي لا تزال تعمل بقوة، رغما عن أنف الدولة و الحكومة. فتوجهت وكالة أنباء “ONA” إلى أحد المناطق التي لا تزل بها مواقف مخالفة تعمل رغم الحملات الأمنية المشددة التي تقوم بها الدولة على المخالفين، ومنها ميدان المطرية، الحامل على عاتقه ما يقرب من 8 مواقف مخالفة يتم تحميل و توصيل الركاب من خلالها إلى مناطق عدة في القاهرة. المواقف المخالفة عظمة في حلق مرور الميدان تتسبب دائما تلك المواقف المخالفة في تعطيل الطرق، وإحداث فوضى و أزمات و اختناقات مرورية يخلق منها تعطل المارة من السير، وإنتاج الحوادث، والمشاجرات التي قد أحيانا تؤدى إلى إصابات و ترويع المواطنين في المنطقة، بسبب أستخدام الأسلحة البيضاء. ورغم أن هناك موقف رسمي تابع لحي المطرية بشارع الكابلات، يتمركز به سيارات نقل الركاب، إلا أن هذا الموقف خالي تماما من الميكروباصات، بالإضافة إلى أن سائقو الميكروباصات يلجأوا إلى إقتطاع جزء خارج الموقف الرسمي لكي يكون -حسب ما يدعون- بالقرب من الزبائن، وعلى غرار تلك الكلمة تحدث تلك الكوارث السالف ذكرها. المواقف المخالفة حلقة الوصل بين المطرية وعدة أحياء فنتج عن كل ذلك تعدد المواقف الغير رسمية كثيرا، منها المتوجه إلى السلام و موقف العاشر، وإلى مساكن عين شمس، وإلى مسطرد و التعاون، وإلى المرج و عزبة النخل، وإلى عبود، وامبابة، وشبرا، والعباسية، ومصر الجديدة، وأيضا إلى حدائق القبة، و كثيرا يتسبب في تعطيل الطرقات، وسط تجاهل حكومي تام، وأحيانا وسط غياب تام من رجال المرور داخل الميدان. وبسؤال بعض المواطنين بعدما أبدو استيائهم من الأزمات المرورية المتكررة داخل ميدان المطرية قالوا “الداخلية مش هتعرف تعمل حاجة مع الميكروباصات و المواقف المخالفة في ميدان المطرية و المشكلة جزرية لازم يتم استئصالها”، وآخر “المواطنين مش هيعرفوا يروحوا في حتى، لأن المواقف دى بتروح لكل حتة في مصر”.