التقى عمرو موسى، مؤسس حزب المؤتمر، أمس، بوزير الخارجية الفرنسي لوران فابوس، ودار اللقاء حول عدد من القضايا الإقليمية فى ضوء التغييرات التي يمر بها العالم العربي وباقى دول الشرق الأوسط. وأشار المركز لإعلامي لعمرو موسي إلى تأكيد الوزير الفرنسي ثقته فى استعادة مصر دورها الإقليمي وكانت الخطوة الأولى وقف تجميد عضويتها فى الاتحاد الإفريقي. ودار الحديث أيضاً عن موقف أوروبا وفرنسا خاصة عن مستقبل القضية الفلسطينية والحقوق العادلة للشعب الفلسطيني. وطرح الطرفان مستقبل الاتحاد اليورومتوسطى واتفاقية برشلونة وسبل تطوير وتجديد هذا الاتحاد بأبعاد إقليمية أكثر فاعلية، كما تطرق الحديث إلى التطورات الخطيرة على الساحات السورية والعراقية والليبية. وفي نهاية اللقاء، تبادل موسي وفابيوس آخر مستجدات الملف الإيراني والوضع الإقليمي وتطوراته.