قال الشيخ محمد عبدالرازق، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن الوزارة تعتزم حالياً منع وجود أي ملصقات دينية أو غيرها في المساجد، سواءً كانت بالإيجاب أو بالسلب، مضيفاً: "نريد أن نبرئ ساحة المسجد، من كل هذه الملصقات، من أجل ألا يلتفت المصلى يميناً أو يساراً". وأضاف عبدالرازق في حوارٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يُذاع على قناة "الغد العربي"، مساء الإثنين مع الإعلامي محمد المغربي، أنه في حصيلة تفعيل قرار الرئيس السابق، عدلي منصور، بقصر إلقاء خطبة الجمعة على الأزهريين فقط، رصدت أكثر من مائة مخالفة، معظمها تم في محافظاتالإسكندرية، ودمياط وكفر الشيخ، وأنه بذلك تم استبعاد السلفيين هؤلاء المحافظات، فضلاً عن منح مديري هيئات هذه المحافظات مرتب شهر.
وبحسب عبدالرازق، أن الوزارة ستمنع أي عمل سياسي داخل المسجد، وأيضاً سيتم اسبعاد أي خطيب يتحدث في السياسة، وتغريمه حسب القانون، موضحاً أن المنابر تم تحريرها نهائياً من الدعاة الذين لهم علاقة بالسياسة.
وشدد عبدالرازق على أن الوزارة، قامت بتحذير مبكر لكل من يريد أن يستخدم أو يفكر في استخدام المساجد للدعاية الانتخابية، أو لصق أي متعلقات سواء داخل المسجد أو خارجه.
وأشار عبدالرازق إلى أن المساجد في عهد جماعة "الإخوان المسلمين"، كان يتم استخدامها للدعاية الانتخابية، وللمصالح الشخصية من أجل الوصول إلى مناصب وغيره، وأنه الآن تم منع كل ذلك، لأنه تم استبعاد كل من يتكالب على اعتلاء المنابر، للترويج للدعاية الانتخابية.