ما زالت ردود الأفعال تتوالى عقب فضيحة محاولة اغتصاب وهتك عرض فتاة التحرير أثناء تنصيب الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيسًا للجمهورية، حيث أعلن المتحدث الرسمى لمصلحة الطب الشرعى أن الواد المجرم المتحرش طلع بريء لأن الطب الشرعى أثبت بما لا يدع مجالاً للشك أن «البنية» مش حامل!! وأكد المتحدث الرسمى للطب الشرعى أن 7 فتيات أخريات من بينهن صحفية تعرضن للاغتصاب فى ميدان التحرير، وأن جميع تقارير الطب الشرعى تؤكد أن المجرمين المتحرشين هتكوا عرض الفتيات بس بدون اغتصاب لمؤاخذة.
وعلى صعيد آخر طالب المخرج السينمائى عمرو سلامة بضرورة فتح بيوت للدعارة وتقنين الممارسة الجنسية فى الشوارع والأندية وبيوت الدعارة كحل سحرى ونهائى للقضاء على التحرش.
وقال سلامة الله يستره إن "حل التحرش ليس بقوانين أو تعليم أو حملة توعية، وإنما أن تكون الدعارة مقننة ضمن ضوابط قانونية، وذلك لأن الكبت سيظل موجودًا وسيزيد مع وجود أزمة اقتصادية تصعب الزواج وفواتح الشهية الجنسية متوافرة مهما زادت الرقابة" على حد قوله.
واختتم سلامة بقوله: "الحرية الجنسية هى الحل الوحيد والحقيقى للقضاء على التحرش الجنسي"!!.. روح ربنا يسترك!!
أما الفنانة منى زكي، فقد اقترحت على الحكومة حلاً سحريًا للقضاء على التحرش الجنسى حيث طالبت ب«إخصاء المتحرشين»، فى قسم الشرطة.
وكتبت «منى»، فى حسابها على «تويتر»: «إلى الحيوانات الذكرية مع كامل احترامى للحيوانات إذا لم تكن قادرًا على السيطرة عليه.. أقطعه» لمؤاخذه.
أما على المستوى القانوني، فقد طالب اللواء محمد هانى زاهر، المرشح الرئاسى السابق بضرورة تغليظ عقوبة التحرش لتصل إلى نفس عقوبة الاغتصاب وهى الإعدام شنقًا!!