حذرت هيئة الأوقاف المصرية ، من أي تعامل على الأرض المملوكة للوقف الخيري المعروف بوقف ” هرمل ” الكائن في 985 شارع كورنيش النيل مصر القديمة بجوار مستشفى هرمل التي تعدى عليها بعض ذوي النفوس الضعيفة ، مؤكدة أن الجهة الوحيدة المسئولة عن هذه الأرض هي هيئة الأوقاف . ونفت هيئة الأوقاف المصرية في بيان لها اليوم ادعاءات الملكية أو خلافه التى طرحها البعض بشأن أرض الوقف ، مؤكدة أن أي تصرف أو إجراء بشأنها هو إجراء وتصرف باطل. وحذرت الهيئة من النصابين الذين يعرضونها للبيع نصبا واحتيالا على المواطنين ، وأنها لا تعترف بأي إجراء على هذه الأرض يصدر من هؤلاء النصابين ، وأنها لم تفوض أحدا للحديث باسمها ، مؤكدة أن أي تصرف للأوقاف إنما يكون بالمزاد العلني وفق الإجراءات القانونية الصحيحة ، وأن هذه الأرض بالذات غير معروضة للبيع حاليا ولا مستقبلا ، حيث تم إسنادها إلى أحد المقاولين لإنشاء مشروع خاص بالهيئة عليها. كما أكدت أنه يجري التنسيق الكامل بين هيئة الأوقاف ومديرية أمن القاهرة لإزالة التعدي على هذه القطعة خلال الأيام القليلة القادمة وأنها في سبيلها لتنفيذ جميع قرارات الإزالة وجميع التعديات التي وقعت على أملاكها ، وسيلقى كل من سولت له نفسه التعدي على أملاك الوقف أو سهل الاعتداء عليه الجزاء الرادع ليكون عبرة لغيره ، لأن الوقف مال مال الله سبحانه وتعالى وهو في مصلحة الوطن وما وقف لأجله . وناشدت هيئة الأوقاف المصرية جميع الجهات المعنية عدم تسجيل أي أراض هي ملك الهيئة أو معتد عليها وهي في دائرة النزاع القضائي، وعدم إصدار أي تراخيص أو تصاريح بناء أو مرافق فيما يتصل بأرض الأوقاف دون خطاب موثق صادر عن مركز الميكروفيلم ومعتمد من رئيس مجلس إدارة الهيئة .