أصدرت هيئة الأوقاف المصرية بيانا، حذرت فيه من أي تعامل علي الأرض المملوكة للوقف الخيري فى 985 شارع كورنيش النيل بمصر القديمة بجوار مستشفى هرمل، المعروف بوقف "هرمل"، التي تعدى عليها بعض ذوي النفوس الضعيفة، مؤكدة أن الهيئة الوحيدة المسئولة عن هذه الأرض هي هيئة الأوقاف المصرية الكائن مقرها في 109 شارع التحرير بالدقي - محافظة الجيزة. أكدت هيئة الأوقاف المصرية أنه لا صحة لأي من ادعاءات الملكية أو خلافه، وأن أي تصرف أو إجراء بشأنها هو إجراء وتصرف باطل، محذرة من النصابين الذين يعرضونها للبيع نصبا واحتيالا على المواطنين. وقالت إنها لا تعترف بأي إجراء على هذه الأرض يصدر من هؤلاء النصابين، وأنها لم تفوض أحدا للحديث باسمها، مؤكدة أن أي تصرف للأوقاف إنما يكون بالمزاد العلني وفق الإجراءات القانونية الصحيحة، وأن هذه الأرض بالذات غير معروضة للبيع لا الآن ولا مستقبلا، حيث تم إسنادها إلى أحد المقاولين لإنشاء مشروع خاص بالهيئة عليها. أوضحت أنه يجري التنسيق الكامل بين هيئة الأوقاف ومديرية أمن القاهرة لإزالة التعدي على هذه القطعة خلال الأيام القليلة القادمة . كما تؤكد الهيئة أنها في سبيلها لتنفيذ جميع قرارات الإزالة وجميع التعديات التي وقعت على أملاكها، وسيلقى كل من سولت له نفسه التعدي على أملاك الوقف أو سهل الاعتداء عليه الجزاء الرادع ليكون عبرة لغيره، لأن هذا المال مال الله سبحانه وتعالى وهو في مصلحة الوطن وما وقف لأجله. وناشدت هيئة الأوقاف المصرية كل الجهات المعنية بعدم تسجيل أي أراض هي ملك الهيئة أو معتد عليها وهي في دائرة النزاع القضائي، وعدم إصدار أي تراخيص أو تصاريح بناء أو مرافق فيما يتصل بأرض الأوقاف دون خطاب موثق صادر عن مركز الميكروفيلم ومعتمد من رئيس مجلس إدارة الهيئة .