لم تعد كرة القدم قاصرة علي الرجال والشباب من الذكور، بل أصبح للنساء دورا هام وكبيرا فيها، خاصة قبل انطلاق مونديال كأس العالم بالبرازيل 2014، فهناك الزوجة التى تستمتع بالمونديال ربما أكثر من الزوج أو الابن وهناك الفتاة التى تتابع ما يجرى فى المونديال أعمق وأفضل من كثير من الرجال، فلم تعد كرة القدم عالماً خاصاً بالذكور، وإنما اقتحمت الأنثى هذا العالم بجنون ولمسة خاصة بها.
يبدو أن حمى المونديال قد وصلت إلى الصين فالمونديال الذى سيبدأ خلال أيام والذى سيكون محط أنظار العالم، لم يجتذب الرجال فقط بل والنساء أيضا. فقد شاركت عدد من نجمات العرب والغرب فى نشر صورهن على مواقع التواصل الاجتماعى تضامنا منهن مع فرق يميلن لتشجعيها. بنات الصين لم تتأخرن عن الحضور وشاركت بعدد من الصور الرائعة بزى المنتخبات الكبرى المشاركة فى أكبر عرس رياضى فى 2014.
أكد العنصر النسائى فى الجزائر اطلاعه ومواكبته لآخر مستجدات منتخب الجزائر قبل أيام قليلة عن انطلاق نهائيات مونديال البرازيل، لاسيما أن الجنس اللطيف قد أصيب فعلا ب”أفيون الكرة” الذى لم يقتصر على العنصر الرجالى، الذى كان يحتكر هذه الميزة فى وقت سابق، وقد حدث هذا التحوّل بعد مخلفات ملحمة أم درمان 2009 التى تألق فيها أبناء المدرب رابح سعدان أمام المنتخب المصرى بفضل القذفة الصاروخية للمدافع عنتر يحيى، وهو الهدف الذى منح التأهل ل”الخضر” إلى نهائيات كأس العالم بعد غياب دام 24 سنة كاملة عن أكبر محفل كروى عالمى، ما خلف احتفالات متميزة فى شوارع المدينة مصحوبة بزغاريد النسوة اللاتى واكبن الحدث عن قرب. ويعد بنات ونساء الجزائر استعدادات كبرى لمساندة منتخب الخضر فى المباريات المصيرية خاصة حينما يتعلق الأمر بمنافسة بمستوى كأس العالم متطلعين إلى أداء مشرف فى مونديال البرازيل 2014
يعد بنات ونساء البرتغال أكثر حرصاَ على مشاهدة المباريات خاصة أنهم يمتلكن بمنتخبهن أحرف لاعبى كرة القدم العالمية مثل كرستيانو رونالدو الذى يمثل عاشق قلوب نساء البرتغال.
فاصل من تحدى الفرنسيات وجنون التشجيع
لعشق الكرة سحر خاص فى قلوب الفرنسيات حيث يرتبطن بعلاقة خاصة بالمونديال ومباريات كأس العالم الأكثر سخونة هذا العام.