نفي المفكر والباحث الدكتور رفيق حبيب ل "المصريون" ما نسب إليه حول عقده اتفاقا مع قادة حزب "الحرية والعدالة" التابع ل "الإخوان المسلمين" لاختيار مائة شخصية قبطية لعضوية الحزب وجمع توكيلات لانضمام أقباط للحزب، مؤكدا أن تلك التصريحات ليست لها أساس من الصحة. وقال أنه لا يعرف أي شيء عن هؤلاء الأقباط الذين قيل إنه يسعى لضمهم لعضوية الحزب، وأشار إلى أن ما يعرفه هو ما قيل له من أحد المؤسسين الإخوان بالحزب بسؤاله عن وجود مؤسسين أقباط بالحزب فأكد له أنهم في حدود مائة، وقال إن هذا ما صرح به لوسائل الإعلام. وأضاف حبيب أن مجموعة المؤسسين الرئيسية التي تولت جمع التوكيلات من المحافظات قامت بجمع توكيلات من أعضاء بجماعة "الإخوان" ومن خارجها وأيضا أقباط، وأن عدد التوكيلات التي جمعت من المسيحيين وصلت إلي حدود مائة حسب معلومات استقاها من أحد المؤسسين بالحزب منذ عدة أسابيع، و يعرف أي من تلك الأسماء وقيل له إنه ليس من بينهم شخصيات معروفة إعلاميا. ورجح أن هؤلاء الأقباط أرثوذكس وليسوا من طائفة واحدة وليس كما يدعي البعض أنهم إنجيليون فقط، في إشارة إلى الطائفة المنتمي إليها، لكنه قال إن مثل هذا التصنيف لا يطرح بين المسيحيين بعضهم البعض فلا أحد يسأل أحدا عن طائفته. وأضاف إنه من المتوقع خلال هذا الأسبوع أن يقوم الحزب بالتقدم بأوراقه وبعد أن يتم ذلك، سيتم نشر قائمة أسماء المؤسسين وسيسهل علي الجميع معرفتهم وأن يروا الأسماء وأن يعرفوهم. وأوضح أنه بموجب اللائحة الداخلية للحزب سيتم تشكيل الوحدات الأساسية وسيجري هذا بشكل دوري، وأن تلك اللائحة لا تمنع أن يتم انتخاب قبطي لرئاسة الحزب أو لاعتلاء منصب قيادي بالحزب، معلقا على الأنباء التي تتحدث عن اختياره نائبًا ثانيًا لرئاسة الحزب.