واشنطن- أ ش أ أكد السفير سامح شكري، سفير مصر فى واشنطن، أن السفارة المصرية في واشنطن شاركت، اليوم السبت، لأول مرة هذا العام في فعاليات "جولة السفارات"، وهو حدث ثقافي وسياحي هام تشرف عليه منظمة "باسبورت دى سى" سنويا. وتأتي مشاركة السفارة في واشنطن في هذا الحدث استمرارا للدبلوماسية العامة التي تنتهجها للترويج للثقافة المصرية واستعادة السياحة لمصر، حيث سبق وأن نظمت السفارة خلال شهر أبريل الماضي زيارة لوفد من كبار العاملين في قطاع السياحة والسفر ورؤساء الاتحادات النوعية بالولايات المتحدة إلي جمهورية مصر العربية، حيث التقوا بكبار المسؤولين، وبحثوا سبل استعادة السياحة لمصر بعد أن كانوا قد وجهوا خطابا لوزيرة الخارجية الأمريكية لرفع تحذيرات السفر إلي مصر. وقد أوضح شكري أن مشاركة السفارة جاءت علي خلفية أهمية استعادة السياحة إلي مصر بما تمثله من أهمية اقتصادية كبرى كأحد مصادر الدخل القومي المصري. وزار السفارة المصرية خلال هذا الحدث الهام والذي استمر حوالي 8 ساعات ما يزيد عن 3000 زائر من المواطنين الأمريكيين وغيرهم، بالإضافة إلي جولة لوفد من كبار الشخصيات الهامة من الإدارة الأمريكية والشخصيات العامة، مما عكس وفقا لما أفاد به السفير سامح شكري اهتماما شديدا بمصر لدى الدوائر الأمريكية المختلفة وتزايد الرغبة لدى المواطنين الأمريكيين، للتعرف علي مصر وحضاراتها وثقافتها بعدما سلطت ثورة 25 يناير الأضواء علي مدى تحضر الشعب المصري بمختلف فئاته. وشملت ترتيبات السفارة المصرية في واشنطن استعدادا لهذه الجولة، تحويل قاعتين بها إلي متحف مفتوح يعكس الملامح المتنوعة للثقافة المصرية، ويتيح للزائر أن يستشعر عبق الحضارة المصرية من خلال الجولة بأركان فرعونية وبدوية وقبطية وإسلامية. وفي نفس السياق، كانت السفارة المصرية في واشنطن قد استضافت حلقة نقاش ثقافية للكاتبة الأمريكية الشهيرة "إليزابيث بيترز" التي تكتب روايات تدور أحداثها في مصر، حضرها لفيف من الشخصيات الأمريكية المهتمة بالثقافة والحضارة المصرية، ومنهم أعضاء بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين ومديري أكبر المتاحف الأمريكية والعاملين بقطاع السياحة والسفر، فضلا عن شخصيات عامة وإعلامية أمريكية. من جهة أخرى تنظم السفارة المصرية فى جاكرتا، بعد غد الاثنين، اختبارات تحريرية وشفوية للإندونيسيين الراغبين فى الحصول على منح دراسية للدراسة بجامعة الأزهر الشريف. وصرح السفير أحمد القويسنى، سفير مصر لدى إندونيسيا، أنه نظرا لحجم الإقبال الكبير على هذه المنح -التى تقررت بموجب اتفاق بين مصر وإندونيسيا يرجع إلى عام 1955- فقد تم مدة فترة الاختبارات لمدة أسبوع، حيث دأبت مصر على تقديم هذه المنح طوال هذ السنوات الطويلة، وإرسال بعثة من شيوخ الأزهر لدعم تعليم اللغة العربية وتعليم الدين الإسلامى الصحيح السمح المعتدل.