قال اقتصاديون وخبراء طاقة ، إنه لا توجد بدائل أمام المشير عبد الفتاح السيسي الفائز في انتخابات الرئاسة المصرية، عن رفع أسعار الطاقة، ولكنه سيضطر إلى تأجيلة خوفا من تصاعد الغضب الشعبي، وسيكون البديل المؤقت أمامه الإعتماد على المساعدات العربية لحين تحسن اقتصاد البلاد المنهك من الإضطرابات السياسية والأمنية. وقدمت الإمارات والسعودية والكويت لمصر مساعدات بمليارات الدولارات، عقب عزل الرئيس السابق محمد مرسي، ودعا العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس الثلاثاء، إلى عقد مؤتمر للمانحين لتقديم مساعدات اقتصادية لمصر، عقب دقائق من إعلان فوز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي رسميا بالانتخابات الرئاسية، وتلك الدعوة أيدتها الإمارات أيضا. وقال فخري الفقي مساعد رئيس صندوق النقد السابق، إن برنامج الاصلاح الاقتصادي يجب أن يصاغ جيدا وبتوقيتات محددة، لكي ينخفض عجز الموازنة، دون أن يؤثر بشكل كبير على معدلات التضخم والتشغيل والاستثمار في مصر.