عدلي منصور مستشًار قانونيًا.. عمرو موسى للعلاقات الخارجية.. سمير غطاس للأقباط.. وسكينة فؤاد للمرأة.. فريدة الشوباشي للإعلام.. ومحمود بدر للشباب "اختر الجوار قبل الدوار"، تحت هذا الشعار، يبدأ المشير عبدالفتاح السيسى، المرشح الفائز برئاسة الجمهورية إجراء الاتصالات والمقابلات لاختيار الفريق الرئاسى المعاون له، وتحديد الشخصيات التى يمكن الاستعانة بها لإنجاحه خلال فترة رئاسته الأولى. وبحسب مصادر مقربة من السيسى، فإن من بين الأسماء المطروحة عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين سابقًا، المرشح لتولى ملف العلاقات الخارجية، والمستشار عدلى منصور الرئيس المؤقت، لتولى الشق القانونى، ومحمود بدر مستشارًا للشباب ومحمد بهاء أبو شقة، لمعاونة منصور فى الشق القانونى، والدكتور سمير غطاس مستشارًا لملف الأقباط، وسكينة فؤاد للمرأة، وفريدة الشوباشى للإعلام. وقال محمد أبوحامد، رئيس جبهة مؤيدى السيسى، إن المشير يطّلع الآن على السير الذاتية لعدد من الشخصيات العامة والوطنية لتشكيل فريقه الرئاسى الجديد، مشيرًا إلى أن هناك تكتمًا شديدًا على هذه الأسماء لحين اتخاذ القرار المناسب بشأن الشخصيات المعروضة عليه حاليًا لاختيار الأمثل من بينها. وأضاف، أن السيسى سيعطى أولوية للشباب فى تشكيل فريقه الرئاسى، وسيتم تشكيل لجنة خاصة بهم لتكون بداية لحث الشباب على المشاركة السياسية، ووضع كيان لهم كى يقود المسيرة فيما بعد، مؤكدًا أن هناك رغبة من المشير لدعمهم فى تكوين أحزاب قوية بعد تولية الرئاسة لخوض البرلمان المقبل والحصول على عدد كبير من المقاعد. وأشار أبو حامد، إلى أن الفريق الرئاسى للمشير السيسى سيعتمد على عنصر الكفاءة والإخلاص والتجرد للمصلحة الوطنية، موضحًا أن هناك لقاءات مستمرة مع بعض الشخصيات لإعلان الفريق الرئاسي خلال الفترة القليلة المقبلة. ووضع إسلام الكتاتنى، مؤسس حملة "كن أنت المشير"، قائمة بأبرز الشخصيات التى يمكن أن يضعها السيسى فى فريقه الرئاسى، وعلى رأسهم الدكتور فاروق الباز والدكتور مجدى يعقوب و الدكتور محمد غنيم. وأشار إلى "أنه على الرئيس الجديد الالتزام بعدة معايير لاختيار فريق العمل الاستشارى له ولابد أن يتوافر فيه عدة مطالب، وهى أن يحسن اختيار الفريق وأن يطرد النخبة الفاسدة، وأن يستبعد المطبلين له، وأن يقرب العلماء والسياسيين المتخصصين منه. وأضاف ، أنه يجب أن يمتاز فريق الرئيس بالكفاءة والتميز والشهادات بغض النظر عن مدى شعبيته، وألا يكون منتميًا لأى فكر سياسى فتكون مصلحة البلد هى الأهم . وأكد الكتاتنى، أن "شباب حملة المشير لا يصلحون لتقلد مناصب تنفيذية، لذلك يجب إقصاؤهم من على الساحة بعد أن انتهى دورهم، والمشير يحتاج حاليًا إلى كفاءات وخبرات مع احترامى للجميع". وأضاف، أن "المشير سيواجه معسكر اللادولة الذى يريد الهدم فقط، ومشكلتهم مع الجيش بالتحديد، وهم معسكر الإخوان ومؤيدوهم، ومعسكر القوى الثورية المتمثلة فى 6إبريل والاشتراكيون الثوريون وحمدين صباحى وأتباعه، أما الكتلة الثالثة فهى متمثلة فى شبكة أصحاب المصالح ومنها "الفلول". وأوضح أن الرئيس القادم سيواجه تلك المعسكرات بالقانون، مع الاعتراف بقلة عددهم وعدم تأثيرهم على الشارع المصرى، إلا أنهم يمتازون بالصوت العالى ولهم أيدلوجية معينة صعب تغييرها. من جهته، أكد حزب "النور" السلفي، أن المشير السيسى لم يطلب منهم أسماء حتى الآن للمشاركة فى الفريق الرئاسى. وقال شعبان عبد العليم القيادى بالحزب، إن "النور" لم يسع من جراء دعمه للسيسى وحشد الجماهير لصالحه فى الانتخابات الرئاسية، إلى تحقيق مصالح شخصية أو الاستفادة على مستوى حزبى، مضيفًا: "شغلنا الشاغل هو الحفاظ على المصلحة العليا للوطن والحفاظ على مصر من التقسيم". وأشار عبدالعليم، إلى أن السيسى لم يقدم وعودًا انتخابية لحزب "النور"، وذلك لكسب أصواتهم الانتخابية وتجييش القواعد ذوى الاتجاه الإسلامى، ولم يطلب الحزب من السيسى أن يكون جزءًا من فريقه الرئاسى أو أن يكون له كوتة فى حكمه.