أحبط الأمن الوطني ببني سويف مخططًا إرهابيًا يستهدف الأقباط ودور العبادة المسيحية وتفكيك خلية إرهابية جديدة أطلق عليها (تأديب الأقباط) وتم القبض على 8 أفراد ينتمون لخليتين يعتنقون الفكر التكفيرى. وتبين أن المتهمين هم "كمال محمد سيد إبراهيم"، 46 عامًا، حاصل على دبلوم تجارة، يقيم بمدينة ناصر و" حازم أحمد سعيد خلف الله"، 34 عامًا، مقيم ببندر ناصر، ويعمل مدرسًا بمدرسة دنديل الابتدائية بمركز ناصر، و" باهي محمود سيد محمود، 20 عامًا، حاصل على دبلوم تجارة، مقيم بشارع جمال عبد الناصر بمدينة ناصر، و" محمد طه محروس نصار" ، 18 عامًا، طالب جامعي، مقيم بمدينة ناصر و"أسامه كمال صادق"، و"عمرو نادي عبده حسين خيشة"، 17 عامًا، ومقيمان بمدينة ناصر والثاني نجل القيادي الإخواني "نادي عبده" مسئول قطاع شمال بني سويف لمركزي ناصر والواسطى بمكتب الإرشاد، و"إيهاب أشرف صلاح عبد العظيم"، 16 عامًا، ومقيم بمدينة ناصر، و"مصطفى صلاح محمود درويش"، طالب بالصف الثاني الإعدادي مقيم بمدينة ناصر. كما تبحث عن 6 آخرين هاربين متورطين في مخطط آخر لاضطهاد الأقباط ضمن خلية أخرى، وتم إخطار جميع الكمائن الداخلية والحدودية بأوصافهم وبياناتهم الشخصية. كانت معلومات قد وردت إلى جهاز الأمن الوطني ببني سويف حول وجود مجموعتين من المجموعات العنقودية التي تعتنق الأفكار المتطرفة وتكفير الحاكم وتؤكد شرعية الخروج عليه، وتدعو لتغيير نظام الحكم بالقوة عن طريق الاعتداء على أفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما وتمويل التنظيم من خلال استباحة أموال وممتلكات المسيحيين ودور عبادتهم، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة من ممارسة أعمالها والاعتداء على حقوق وحريات المواطنين والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي وتخريب منشآت الدولة. كشفت التحريات أن الخليتين تم تقسيمهما حسب مهام كل منهما، حيث تولت كل خلية تنفيذ مهام محددة، حيث تولت الخلية الأولى نشر الفكر التكفيري في أوساط الشباب وتصنيع المولوتوف وتصوير العمليات الإرهابية في أثناء تنفيذها والرصد والمراقبة والتخطيط، أما الخلية الثانية فكان دورها التنفيذ حيث قامت بتجنيد أطفال بالمرحلة الإعدادية لمراقبة الكنائس والأديرة، وكانت مهام تلك العناصر تتمثل في بث الخوف والرعب في قلوب المسيحيين وتأديبهم لتأييدهم خارطة الطريق والتهديد المباشر لدور العبادة المسيحية عن طريق كتابة شعارات إسلامية تتضمن تهديدات للأقباط واستهداف شخصيات عامة ورجال دين مسيحيين، ونشر معلومات وشائعات حول قيام دير الأنبا بولا بنشر التنصير بين المسلمين والقيام بعمليات تبشير في مركز ناصر. تحرر المحضر رقم 1963 لسنة 2014 إداري قسم شرطة ناصر والذي احتوى على تلك الاتهامات لعناصر المجموعتين.