طالبت الكاتبة فاطمة ناعوت، بإهداء أقباط مصر جائزة نوبل للسلام، داعية الدولة إلى جعل الأول من يونيو من كل عام عيدًا قوميًا للسلام، مبررة ذلك بأن هذا اليوم هو الذي وصل فيه رسول السلام " المسيح عليه السلام". وقالت ناعوت، خلال حضورها احتفالات لهبوط العائلة المقدسة مصر، إن المسيحيين في مصر وطنيون حتى النخاع بما لديهم من القدرة على الغفران والحب والسلام، وإنهم يفعلون هذا من وازع ديني تبعًا لكتابهم المقدس "العهد الجديد". ووجهت، الدعوة لوزارة السياحة بأن تنظم رحلات دخول العائلة المقدسة لمصر وتتبع الأماكن التي وطأ فيها المسيح بأقدامه عليها، واستغلالها في تحقيق عائد اقتصادي كبير يصب في خزائن الدولة، و"أيضا لإزالة غشاوة الجهل والتزييف التي تخيم على عقول شعب مصري تجاه المعرفة". من جانبه، أكد الدكتور صابر عرب وزير الثقافة، أن مصر اجتازت محطة هامة من تاريخها وسيقف عندها التاريخ طويلاً ليفند مدى خطورة الموقف والقلق الذي عاشت فيه مصر. وقال: "خلفنا وراء ظهورنا فترة عصيبة انتابنا فيها القلق والخوف على مصير هذا البلد العظيم مصر"، مشيرًا إلى فترة حكم "الإخوان المسلمين". وأضاف" "ينتظرنا مستقبل كبير وعظيم في ظل دولة المؤسسات والقانون والدستور"، مؤكدًا أن مستقبل مصر "أصبح في يد أمينة"، وشدد على أهمية أن نعلم الأجيال الجديدة رسالة الحب والسلام التي حملها السيد المسيح في التعليم بمصر علي مختلف مستوياته.