علمت "المصريون"، أن هناك اتجاهًا داخل معسكر المشير عبدالفتاح السيسي، المرشح الفائز برئاسة الجمهورية، بتكريم الرئيس المؤقت عدلى منصور بمنحه قلادة النيل. وقلادة النيل هى أرفع درجة تكريم مصرية وتمنح للأشخاص الذين قدموا إسهامًا مميزًا يؤثر على حياة المصريين وتمنح لرؤساء الدول والمصريين فائقي التميز، وكان أبرز الحاصلين عليها "مجدي يعقوب، بروفيسور مصري بريطاني وجراح قلب بارز و محمد نجيب الرئيس الأول لجمهورية مصر و محمد البرادعي، رئيس الهيئة الدولية للطاقة الذرية السابق وحاصل على جائزة نوبل للسلام فى عام 2005، كما حصلت عليها المطربة المصرية أم كلثوم". وحصل عليها أيضًا كل من البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية، والمشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، فى أغسطس 2012، كما حصل عليها أيضًا الرئيس الراحل محمد أنور السادات بقرار جمهوري رقم 238 لسنة 2012 من الرئيس المعزول محمد مرسي. وتدور حاليًا كواليس لمنح منصور القلادة المصنوعة من الذهب الخالص، وتتمثل في سلسلة تتجسد في وحدات متشابكة تمثل رسومًا فرعونية تدل على الخير والنماء التي يجلبها النيل للبلاد، وما بين كل وحدة وأخرى زهرات من الذهب، وجميعها مرصعة بالميناء من فصوص من الياقوت الأحمر والفيروز الأزرق. وقال الدكتور سعد الدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، إن المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، أعاد الوقار والاحترام للمنصب، مشيراً إلى أدائه المحترم خلال فترة توليه مهام المنصب. وطالب إبراهيم بمنح المستشار عدلي منصور قلادة النيل أعلى وسام تمنحه مصر تكريماً لدوره العاقل الذي تمكن من إنجازه خلال المرحلة الانتقالية بسلام.