قال وليد شرابي، عضو حركة قضاة من أجل مصر، إن انتهاء الانتخابات الرئاسية والتي وصفها ب"انتخابات الانقلاب"، حمل بشريات للشعب المصرى، أهمها زيادة شرعية محمد مرسي، الرئيس المعزول، فوق شرعيته أمام الشعب وأمام المجتمع الدولى . وأضاف شرابي، اليوم الجمعة، عبر حسابه على موقع "فيس بوك" أنتهت ايضا إلى الأبد أسطورة ثورة 30 يونيو وعلم العالم أنها كانت مؤامرة لإجهاض الديمقراطية الوليدة وقطف النبته التى بدأت تنمو قبل أن يعم خيرها على ربوع الوطن، فضلا عن انتهاء أسطورة أنتم شعب وإحنا شعب، "فالعصابة الحاكمة بقوة السلاح أهون وأقل وأضعف من أن يطلق عليهم شعب". واستمر شرابي في رصد ما سماه " غنائم الثورة من إنتخابات الإنقلاب" أنه ظهر كذب الإعلام الذى روج إلى أن المرأة المصرية صوتها لقائد الإنقلاب ، وصحة هذا الإدعاء أن الراقصة المصرية صوتها لقائد الأنقلاب ، وأن شعبيته بين المصريات لا تتعدى عدد من رقصن أمام اللجان .
وتابع "أظهر الشعب المصرى أصالة ليست غريبةً عنه فبالرغم من ضيق الحال وصعوبة الرزق لم يرهبه إشاعة الخمسمائة جنيه الغرامة ليبيع بها دماء الشهداء، كما قهر وعى الشعب المصرى كتيبة الإعلام المضلل ورفض أن يسير فى ركاب قلة إعلامية مدفوعة الأجر أرادت أن تحركه للإقرار بشرعية إنتخابات الدم".
مضى بالقول إن الإنتخابات أظهرت تنامى الوعى الشعبى لخطورة حكم العسكر وحرصة على حياة سياسية ديمقراطية سليمة تضمن التداول السلمى للسلطة، كما خلعت ثورة 25 يناير إدعاء أن حمدين شخصية ثورية ، وأظهرت هذه الإنتخابات حقيقة حمدين كشحصية لا يمكن فصلها عن الثورة المضادة . وقال "شرابي" إن الثورة زادت عزة ورفعة بتزلل قائد الإنقلاب وغيره للشعب حتى يتحرك إلى الصناديق علشان ما تكسروش بخاطره إلى الحد الذى جعل قائد القوات البحرية يترجى الإخوان للتصويت فى الإنتخابات وذلك دون أن يجيبهم أحد .
ولفت شرابي إلى أن الانتخابات الرئاسية أظهرت أنه لا توجد علاقة بين تزوير الإنتخابات والإشراف القضائى على الإنتخابات ، فملايين الأصوات تم إضافتها بالرغم من الإشراف القضائى الكامل ، ولكن تبقى الضمانة الوحيدة فى وعى الشعب ورفضه لكل محاولات التزوير سواء قام بها قضاة أو غيرهم .
وشدد "شرابي" على أن الانتخابات أظهرت وطنية الأقباط فلم يتحرك إلى الصناديق أغلبهم بالرغم من توسلات تواضروس وبقية القساوسة لهم بضرورة التصويت