قال الدكتور عماد جاد، نائب رئيس مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن أي نسبة مشاركة في الانتخابات الرئاسية أقل من 55 %، أي ما يعادل 27 مليون مصري، سوف يضع البلد في مشكلة، ويعطي مبرر للحديث عن أن 30 يونيو وما إذا كانت "ثورة أم انقلاب". أضاف جاد في لقائه مع الإعلامية جيهان منصور خلال استوديو "الرئيس السابع" أن الإخوان لعبوا على حالة الاسترخاء الموجودة عند الشعب المصري، وأن المسألة محسومة، مؤكدًا "المسألة ليست مضمونة أو محسومة لأي من المرشحين، وعلى الشعب النزول والإدلاء بأصواتهم لمرشحهم المفضل. واعتبر جاد أن مشهد احتضان سيدة مصرية لوزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم أمام أحد اللجان الانتخابية يجسد المصالحة المتبادلة بين الشرطة والشعب بعد ثورة 25 يناير.