قال "التحالف الوطني لدعم الشرعية"، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، إنه يثمن ما وصفها ب"المقاطعة الشعبية الواسعة للمصريين في الانتخابات الرئاسية" التي بدأت صباح اليوم وتمتد حتى غد الثلاثاء. وأوضح التحالف في بيان له، أن المصريين فى الداخل يسيرون على درب الجالية المصرية فى الخارج والتي عزفت عن المشاركة فيما وصفها ب "المهزلة ولم يشارك سوى 4% فقط ممن لهم حق التصويت". وأضاف: "تابع التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب مقاطعة المصريين الأحرار الواسعة لإجراءات رئاسة الدم مع بدايات المسرحية الهزلية بالتوازي مع حشودهم الثورية الغاضبة المنتشرة في كل مكان، في وفاء عظيم لدماء الشهداء وحقوق المعتقلين والمصابين والمضارين من الانقلاب العسكري الإرهابي الذي عصف بمصر والمصريين". وأشار إلى أن "الشعب المصري الأبي -خاصة شبابه البطل وحرائره المناضلات- أثبت بمعدنه الأصيل التفافه حول ثورة 25 يناير، ومكتسباتها وإصراره على استردادها". وبدأت عملية التصويت في تمام التاسعة صباحًا، ومن المقرر أن تنتهي في التاسعة مساءً. وقد يمتد التصويت لساعات إضافية حال رأت اللجنة العليا للانتخابات ذلك بناء على كثافة الحضور من الناخبين. وتفاوتت معدلات الإقبال على التصويت في الانتخابات الرئاسية المصرية، التي بدأت صباح اليوم وتمتد حتى الغد، حيث بدأ تكثيفه صباحًا، وفي فترة الظهيرة، وفق شهود عيان، استمرت كثافة التصويت في بعض محافظات كالقاهرة والجيزة، ووسط البلاد والدلتا. فيما اختفت الطوابير من محافظات أخرى (ذات كثافة سكانية منخفضة) على الأطراف الجغرافية بينها سيناء والبحر الأحمر والوادي الجديد ومطروح وأسوان. وتجري الانتخابات التي دعي إليها نحو 54 مليون ناخب، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث تحولت مراكز الاقتراع إلى ما يشبه "الثكنة العسكرية"، وقد أحيطت بالحواجز الحديدية، كما تم وضع السواتر الرملية أمام أبواب المراكز، وانتشرت الدوريات الأمنية المشتركة بين الجيش والشرطة في محيطها.