أعلنت وزارة الصحة، بمختلف قطاعاتها، حالة الطوارئ، استعدادًا للانتخابات الرئاسية والمقررة غدًا الاثنين, حيث تستعد هيئة الإسعاف للدفع ب2500 سيارة إسعاف، فى الوقت الذى تنعقد فيه لجنة الأزمات برئاسة الوزير الدكتور عادل عدوى، على مدار 24 ساعة، وحتى آخر موعد التصويت. وترأس وزير الصحة، اجتماع لجنة الأزمات التى بدأت انعقادها أمس، لمتابعة استعدادات الوزارة للانتخابات، والتحرك حال وقوع أى طارئ خلال عملية التصويت. وقال الوزير فى بيان له: إن اللجنة فى انعقاد دائم حتى غلق جميع اللجان فى الانتخابات الرئاسية، مشيرًا إلى التواصل من داخل اللجنة بمنظومة الإسعاف فى كل أنحاء الجمهورية، لافتًا إلى أن رقم الطوارئ الخاص بالوزارة هو 137. ووصف الوزير الانتخابات الرئاسية ب"الحدث التاريخى"، مؤكدًا أنها يجب أن تمر بالشكل الأمثل، على جميع المستويات. وتشمل خطة الطوارئ، التى وضعتها وزارة الصحة وهيئة الإسعاف، الدفع ب2500 سيارة إسعاف على مستوى الجمهورية، بحيث تعمل بطريقة المرور الدورى على مقار الاقتراع والمناطق المحيطة بها، وليس الاكتفاء بالتمركز قرب اللجان كما كان يحدث سابقا، وتهدف الطريقة التى تنفذ للمرة الأولى، إلى سرعة التحرك حال وقوع أى حالات إصابة، أو حالات مرضية عادية داخل أو بالقرب من مقار الاقتراع. وتضم الخطة، تقسيم المحافظات إلى 7 أقاليم ب7 غرف عمليات، لرفع مستوى المتابعة للأحداث وسرعة التدخل بشكل أسرع، مع ربطها بغرفة الأزمات المركزية بالوزارة، كذلك التنسيق بين هيئة الإسعاف وبين قطاعات الخدمات الطبية بالقوات المسلحة ووزارة الداخلية، لتأمين الخدمات الطبية للناخبين فى مقار الاقتراع، وسرعة نقل المصابين للمستشفيات. وحال وقوع أى أحداث عنف أو اشتباكات خلال يومى الانتخابات، تشمل الخطة التنسيق مع قوات الأمن لفتح ممرات آمنة لسيارات الإسعاف، حتى تتمكن من الوصول للمصابين ونقلهم، بشكل يحول دون تعرض المسعفين وسيارات الإسعاف للأذى، بجانب تجهيز لنشات الإسعاف النهرى ضمن خطة الطوارئ، مع إمكانية تدخل الإسعاف الطائر عند الحاجة.