ولفت عبر مقال له اليوم تحت عنوان "أيام الصمت..مرتكزات حوار هادئ" أن هناك من يظن بالخطأ أن الدفاع عن الحريات يتنافى مع تماسك الدولة الوطنية معتبراً أن سيادة القانون وتداول السلطة ومشاركة جميع أطياف المجتمع هو الذى يحقق تلك الدولة الوطنية المتماسكة. واستنكر حمزاوى ما أسماه الانسياق الجماعى وراء مقولات فاشية وإقصائية معتبراً أن فيها اتهاما مبطنا للمصريات وللمصريين بتفضيل الديكتاتورية الشمولية السلطوية والدولة الأمنية على الحقوق والحريات ولا باستساغة العنف الرسمى. بل الحقيقة هى أن بالإشارة والتحذير إدراك لما للترويج الإعلامى المستمر للمقايضة السلطوية وللمقولات الفاشية من أثر فى تزييف وعى الناس، وثقة فى رشادة وعقلانية الكثير من المصريات والمصريين وقدرتهم على تجاوز تزييف الوعى. وعن الممارسات الأمنية قال :" لكى تنجح مصر المواطن / المجتمع / الدولة فى القضاء على الإرهاب والعنف لا بديل عن مواجهة أمنية تلتزم بالقانون وبضمانات الحقوق والحريات، ولا بديل عن إيقاف الانتهاكات التى تنشر جغرافيا الظلم بين الربوع المصرية (الاعتقال/ الاحتجاز/ الحبس/ السجن/التعذيب) وتطبيق منظومة للعدالة الانتقالية تصارح/ تكاشف/ تحاسب عن ماضى الانتهاكات، ولا بديل عن المزج بين المواجهة الأمنية وبين تجاوز الصراع/الاستقطاب الأهلى بتمكين جميع الأطياف بالمشاركة الديمقراطية فى إدارة الشأن العام"