يعقد ماريو دافيد رئيس مراقبى فريق التقييم للانتخابات الرئاسية التابع للاتحاد الأوروبى مؤتمرا صحفيا فى التاسعة من صباح يوم غد الاثنين بأحد فنادق القاهرة لعرض المستجدات ذات الصلة باعلان الاتحاد الاوروبى المفاجىء أمس تحويل بعثته لمتابعة الانتخابات الرئاسية الى فريق تقييم . وكان إبرهارد لوى مسئول الإعلام فى فريق الاتحاد الاوروبى لتقييم الانتخابات الرئاسية فى مصر قد أكد لوكالة أنباء الشرق الأوسط الليلة الماضية أن الاتحاد الاوروبى قرر تحويل مهمة " بعثة متابعة " الانتخابات الرئاسية إلى " فريق تقييم "لتلك الانتخابات نافيا أن يكون الاتحاد الاوروبى قد انسحب من مراقبة الإنتخابات الرئاسية القادمة حسبما ذكرت بعض وسائل المواقع الالكترونية . وقال ابرهارد ان نوع المهمة الموكلة للفريق التابع له قد اختلفت بعد أن تم تحويلها من بعثة متابعة إلى فريق تقييم للانتخابات ، مضيفا أنه من المنتظر أن يعقد مؤتمرا صحفيا يصدر تصريحا فى غضون يومين من جانب الاتحاد الاوروبى لتقديم مزيد من التفاصيل والايضاحات بهذا الشأن . الجدير بالذكر انه كان من المقرر ان يستقبل نبيل فهمى وزير الخارجية ظهر أمس ماريو دافيد رئيس بعثة الاتحاد الأوروبى لمتابعة الانتخابات الا انه لم يصدر ما يفيد بعقد هذا اللقاء. وكان الاتحاد الأوروبي قبل دعوة من السلطات المصرية لإرسال بعثة مراقبة (متابعة ) وباشر نشرها في النصف الثاني من أبريل الماضي "وفقا لقواعد الاتحاد الأوروبي التي تشمل سلسلة من الشروط المحددة"، كما أوضح متحدث باسم جهاز العمل الدبلوماسي الأوروبي الذي تديره كاثرين اشتون. وقال المتحدث أن انتشار البعثة في الوقت المحدد لم يعد ممكنا. وعلم المحرر الدبلوماسى لوكالة أنباء الشرق الأوسط أن مسائل لوجيستية تتعلق بعدم دخول معدات اتصال ومواد طبية لمتابعى الاتحاد الأوروبى كانت وراء اعلان تحويل بعثة متابعة الانتخابات إلى فريق تقييم وأن اتصالات مكثفة تجرى حاليا لايجاد حل لهذه المسألة . وأضاف المتحدث في بيان أنه سيتم مع ذلك الابقاء على "فريق تقييم للانتخابات" برئاسة النائب الأوروبي ماريو ديفيد كشاهد على رغبة الاتحاد الاوروبي في "المحافظة على التزامه في العملية الانتخابية". إلا أن "طبيعة هذه البعثة أكثر محدودية" ولن تستطيع مراقبة الانتخابات سوى في القاهرة. وقال المتحدث "ما زلنا نعول على دعم السلطات المصرية التام لتسهيل العمل" الذي سيقوم به هذا الفريق وضمان "توفير السلامة اللازمة" لإفراده.