أعلن 30 عضوًا في حزب البعث الحاكم بسوريا من منطفة بانياس، اليوم الأربعاء، انسحابهم احتجاجًا على "ممارسات" أجهزة الأمن، وذلك في بيان لهم. وقال الموقعون على البيان: إنّ "ممارسات الأجهزة الأمنية، والتي حدثت تجاه المواطنين الشرفاء والعزل من أهالينا في مدينة بانياس والقرى المجاورة لها، لاسيما ما حدث في قرية البيضا يناقض كل القيم والأعراف الإنسانية، ويناقض شعارات الحزب التي نادى بها". وأشار البيان في هذا الصدد إلى "تفتيش المنازل وإطلاق الرصاص العشوائي على الناس والمنازل والمساجد والكنائس من قبل عناصر الأمن والشبيحة، بما يؤدي إلى الاحتقان الطائفي وبث روح العداء بين أبناء الوطن الواحد". وكان المرصد لحقوق الإنسان قد أفاد صباح اليوم، عن سقوط 453 قتيلاً منذ بدء الحركة الاحتجاجية في 15 مارس ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وقال رامي عبد الرحمن رئيس المرصد ومقره لندن لفرانس برس: إن "عدد الضحايا المدنيين وصل إلى 453" منذ اندلاع حركة الاحتجاج. وأضاف أن لديه قائمة بأسماء الضحايا المدنيين والمكان الذي سقطوا فيه. وقتل معظم الضحايا في درعا مهد حركة الاحتجاج وفي حمص وعلى الساحل السوري.