سخر الكاتب الصحفي سليم عزوز بشدة من حوار المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي, على قناتي "أون تي في", و"سي بي سي" . وفي تدوينة له على "فيسبوك", قال عزوز, واصفا الحوار :"ركاكة منقطعة النظير, إذا تجاوزنا فكرة ست البيت المسيطرة على جوزها وولادها, ايه حكاية المرأة المعيلة المسيطرة على جوزها, , هو أنت عارف يعني إيه المرأة المعيلة؟". وتابع " هذا ذنب الرئيس المعزول محمد مرسى, فين اللي قالوا أصل مرسي مالوش كاريزما, شوفتوا الكاريزما, فرقة الشعر, اللي بطلت من القرن الماضي, شوفتوا الكاريزما يا ولاد الكاريزما". وكان السيسي قال في مقابلة مشتركة بين قناتي "سي بي سي" و"أون تي في" الخاصتين, بُث الجزء الأول منها في 5 مايو إنه لن يكون هناك وجود لجماعة الإخوان المسلمين إذا فاز بالرئاسة، ، متهما الإخوان باستخدام جماعات أخرى مسلحة "سواتر لهم". وأضاف السيسي أن المصريين "يرفضون المصالحة" مع جماعة الإخوان، قائلا :"إنه سيعبر عن إرادة الناخبين إذا فاز بالمنصب". وشدد أيضا -في المقابلة التي استمرت ساعتين- على أن "إرادة المصريين هي التي أنهت حكم الإخوان المسلمين", ودعته إلى الترشح للرئاسة، واصفا الأمر بأنه "استدعاء الناس... استدعاء بسطاء المصريين له". وربط السيسي بين جماعة الإخوان وجماعات إسلامية مسلحة كثفت هجماتها في محافظة شمال سيناء على أهداف للجيش والشرطة، وقال :"لقد اتخذوا سواتر لهم.. إنهم يقاتلون من وراء جماعة كذا وكذا حتى يظل التيار الإخواني بعيدا لا يُتهم بشيء". وكشف السيسي أنه تعرض لمحاولتي اغتيال حتى الآن، ولكنه لم يعط أي تفاصيل حول ملابساتهما أو توقيتهما، واكتفى بالقول :"أعرف أنه لا أحد سيأخد عمري قبل أوانه". وعن الانتهاكات لحقوق الإنسان, أشار إلى أنها بسبب عنف المواجهات، وقال :"لا بد أن نفهم أنه لا يمكن أن يُتخذ موقف أمني إزاء العنف الذي نراه, ولا تقع فيه تجاوزات". وفي مقاطع بثها التليفزيون المصري في 5 مايو من لقاء عقده مع مجموعة من النساء، قال السيسي أيضا إن الجيش لن يكون له دور في حكم مصر، ودعا نساء مصر إلى "الوقوف بجانبه وتقاسم المسئولية معه",كما ناشد المصريات أن يستخدمن تأثيرهن على أسرهن وأزواجهن, كي يشاركوا في الانتخابات، قائلا :"إنه سيعمل على إنقاذ مصر، لكنه أكد مجددا أنه لا يملك حلولا".