حذرت صحيفة "20مينوت" الفرنسية من أن عزل جماعة الإخوان المسلمين من الحياة السياسية في مصر يعتبر "كارثة وضربة قوية لثورة 25 يناير 2011 ", وسيؤثر بشدة على مستقبل المسار الديمقراطي والاستقرار في البلاد. وأضافت الصحيفة في تقرير لها أن عزل الإخوان سيثبت أن ثورة يناير 2011 , لم تعتبر ثورة على "القمع وكبت الحريات", بل ستعتبر مؤامرة ضد الرئيس المخلوع حسني مبارك، مشيرة إلى أن ثورة يناير كانت تضم جميع الفصائل السياسية, على عكس الفترة الحالية. وتابعت الصحيفة أن الغضب ينتاب مؤيدي الرئيس محمد مرسي، بسبب الانتخابات الرئاسية, والتي يعتبرونها باطلة، نظرا إلى تمسكهم بأن مرسي هو الرئيس الشرعي للبلاد، لأنه جاء بالصدوق الانتخابي, لذا يجب أن يرحل أيضا بالصندوق الانتخابي. وكان المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قال في مقابلة مشتركة بين قناتي "سي بي سي" و"أون تي في" الخاصتين, بُث الجزء الأول منها في 5 مايو إنه لن يكون هناك وجود لجماعة الإخوان المسلمين إذا فاز بالرئاسة،