تبدأ سلطنة بروناي اليوم بتطبيق العقوبات على أساس الشريعة الإسلامية كبتر الاطراف والاعدام رجمًا، ما أثار انتقادات داخلية نادرة وإدانة دولية. ويشمل تطبيق عقوبات تقرها الشريعة الاسلامية، على غرار بتر يد السارق والاعدام رجمًا. وقال السلطان حسن البلقية (67 عامًا) الاربعاء إن اول مايوهو بداية المرحلة الاولى من تطبيق الشريعة في البلاد، ما أثار انتقادات داخلية نادرة، وادانة دولية عارمة. وتنص أحكام الشريعة الإسلامية، حين تدخل حيز التنفيذ، على بتر يد السارق وجلد من يشرب الكحول أو يقوم بالاجهاض، ورجم الزاني والزانية حتى الموت، إلى جانب أحكام مماثلة في جرائم أخرى. خطوة واجبة وكانت سلطنة بروناي ارجأت سابقًا موعد تطبيق الشريعة الاسلامية، بعدما كان مقررًا في 22 ابريل الماضي، من دون توضيح الاسباب، ما دعا بالناشطين الحقوقيين إلى التساؤل ما إذا كانت السلطات مترددة في تنفيذ قرارها. وكان السلطان أعلن في اكتوبرالماضي المصادقة على قانون جزائي اسلامي جديد، يقتصر تطبيقه على المسلمين دون غيرهم. إلا أنه أكد في قراره أن الخطوة واجبة في الاسلام، نافيًا الفرضيات التي تعتبر عقوبات الشريعة قاسية. وقال: "البعض يقولون إن احكام الله شديدة وظالمة، لكن الله نفسه قال إن احكامه عادلة".