كشف خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية، عن أن الجبهة ستتقدم بطلب للقيادات التحالف الوطني لدعم الشرعية باعتبارها أحد مكوناته، مضمونه أن تعلق قيادة التحالف عملها مؤقتًا حتى لا تتحمل مسئولية دماء المصريين التي تسيل في المظاهرات بالشوارع، وترك الأمر للشارع الثوري يسير بعنفوانه وفعالياته. وأضاف "سعيد"، في تصريح خاص ل"المصريون"، أن التحالف يواجه موجة من الاتهامات من مؤيديه بتخديرهم ويحملونه مسئولية الدماء التي تسيل ويقولون لنا ألستم أنتم القيادة السياسية، لذلك ترى الجبهة أن الأفضل هو تعليق عمله القيادي، موضحًا أن ذلك لا يعني توقف المظاهرات أو المسيرات ولكن ستتحرك الثورة طبقًا لتفاعلات الشارع، مشيرًا إلى أنهم سبق وتقدموا به خلال إحالة أوراق ال529 متهمًا للمفتى أول مرة، واليوم بعد تأكيد الحكم على 37، وإحالة 683 آخرين رأت الجبهة ضرورة أن تجدد ذلك الطلب.