أكد المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية، أن سيناء بوابة مصر الشرقية التي حاول عبرها الكثيرون الاعتداء على أرضنا، وما كان نصيبهم منها سوى إلحاق الهزيمة بهم، ورد كيدهم خائبين. وقال خلال كلمته للأمة بمناسبة ذكرى تحرير سيناء،، إن سيناء مناجم الفيروز وكنوز العقيق وصون شجر الزيتون التي تغطي وجه الصحراء، وتميمة وادي النيل، لافتاً إلى أن مكانتها المتميزة في قلوب المصريين كافة، حيث مكانة صاغتها الجغرافيا وسجلها التاريخ. وأعلن الرئيس المؤقت عن تدشين مشروع قومي لتعمير سيناء بما يسمح بتوفير آلاف من فرص العمل وتنمية المنطقة تنمية حقيقية. وأكد أن سيناء ستظل أرضا مصرية خالصة ردا على أي عدوان أو استيطان، مشددا على أن مصر لن تسمح لأية دولة ببسط نفوذها على مناطق نفوذها وأمنها القومي. وأكد الرئيس المؤقت أن شعب مصر ضرب المثل لمعانى العزة والكرامة وصيانة أرض الوطن عملا ملموسا، وأضاف الرئيس أن مصر ملتزمة بالسلام طالما التزم به الطرف الآخر. وقال المستشار عدلى منصور: إن طبيعة سيناء الخلابة وجبالها الشامخة وشواطئها الساحرة وكنوز الثروة تحت بحارها جعل لها مكانة متميزة فى قلوب الشعب المصري، مضيفا أن نكسة 1967 حملت آلاماً للشعب المصري كافة، ولكنها زادت فى نفوس المصريين الإصرار والعزيمة لاستعادة الأرض فبدأت حرب الاستنزاف لتستنزف قوى العدو لتمهيد الطريق لنصر أكتوبر. وأضاف أن مصر مدركة للتحديات التي تواجهها وأنها قادرة على مواجهة التحديات والمصاعب التي ستواجهها في هذا الإطار، سواء في دول حوض النيل أو البحر الأحمر أو المتوسط، مؤكدا أن مصر لن تفرط في أمنها القومي ومحيطها العربي. وعبر منصور عن ثقته في جيش مصر الموحد الذي انكسرت عليه جميع المؤامرات، موجها التحية لجميع شهداء الوطن من القوات المسلحة، مقدما الشكر للدبلوماسية المصرية. شاهد الفيديو: